نأسف.. "السيستم واقع"!!
إيه حكاية "السيستم واقع"؟.. عندما يذهب المواطن أي مواطن ليسدد فاتورة أو يحصل على خدمة يصدمه الموظف بالعبارة الشهيرة "يافندم السيستم سقط أعمل إيه"! يحدث هذا يوميًا في مراكز الخدمات التي تتعامل معها الجماهير العريضة.
المدهش أن ذلك يحدث في سداد فواتير الاتصالات والإنترنت حتى في داخل السنترالات! والمدهش أكثر أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي لم نرَ له إنجازًا على الأرض بدليل أن خدمات الاتصالات والإنترنت سيئة للغاية في غياب رقابة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الذي يرأسه هو شخصيًا.
والمدهش أكثر وأكثر يخرج علينا الوزير الهمام منذ أيام ويقول في لقاء عام وبجانبه رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان الذي هو الآخر "نايم في العسل" إننا لن نحتاج إلى غلق وفتح "الراوتر" لتنشيط الإنترنت، فسوف تحدث طفرة كبيرة في زيادة سرعات الإنترنت.. ويبدو أن سيادته يحدثنا عن دولة أخرى.
هل يعلم سيادة الوزير كم البذخ والإنفاق غير المبرر لبعض الشركات التابعة له، فشراء السيارات الفاخرة ما زال مستمرًا رغم تعليمات مجلس الوزراء بعدم شراء سيارات وأثاثات جديدة طالما أن الموجود يكفي ويزيد. ما زال البعض أيضًا يحصل على مرتبات خيالية لا يقابلها أي إنجاز أو تحسين للخدمة أو ابتكار. من منا لا يشكو من سوء خدمات شركات المحمول الأربعة وفواتيرها الملتهبة. من منا لا يشكو من سوء خدمة التليفون الثابت والإنترنت. كفى عذاب للمواطنين!
وأكتفي بذلك الآن.
