استراتيجية طويلة المدى
مصر في حاجة لاستراتيجية طويلة المدى لتطوير حقيقي للتعليم الجامعي وكذا وجود حكومة تحكم لفترة لتسيير الأعمال لأن هناك ضرورة لتضافر قطاعات التعليم والصحة والإسكان والبنك المركزي والجيش لتنفيذ هذه الاستراتيجية.
ولابد من إعمال الفكر القابل للتطبيق وبدء مناقشات فعلية مع الحكومة الحالية لبدء العمل الذي يشعر المواطن بأنه أضاف له شيئا وهذه أهم خطوة سيدرك بها الجميع ومنهم أذناب النظام البائد والذين يحاولون الإساءة بشتى الطرق للثورة أن أهم ما حدث لهذا الجيل والأجيال القادمة ما تم يوم 25 يناير.
ويجب تدعيم قواتنا المسلحة للدول العربية بكوادر من جيشنا المصري تتولى القيام بعمليات التدريب للجيوش العربية والقيام بحملات دعائية لقبول تدريب الجيوش العربية بكليات مصر العسكرية.
وتفعيل العمل النقابي بالإلزام بوجود لجنة نقابية للعاملين بكل مصلحة وشركة ومصنع في مصر وكذا إنشاء نقابة للعاملين بالبنوك ونقابة للعاملين بشركات البترول وهكذا لتدعيم وتفعيل العمل النقابي والدفاع الحقيقي عن أوضاع العمالة المصرية بداخل مصر لا الدفاع الإعلامي وهو ما يقوم به حاليا البنك المركزي المصري مع مشكلات العاملين والتي تفجرت بكل بنوك مصر عدا عدد قليل راعت فيه قيادات هذه البنوك الله في العمالة تحت قيادتها ولهم منا كل الاحترام.
وقيام كل منشأة لها تاريخ في تحقيق الأرباح بإنشاء صندوق خاص للتأمين على عمالتها حتى لا يتعرضوا لمشكلة وجود فارق كبير بين دخولهم قبل الإحالة للتقاعد ودخولهم بعد الإحالة للمعاش وهي مشكلة مؤرقة لكل العاملين بهذه المنشآت يمكن القضاء عليها بإنشاء هذه الصناديق.
