10 صور ترصد هروب الأوروبيين من مواجهة درجات الحرارة المرتفعة

تشهد أوروبا اليوم الخميس، ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، وتعد الأعلى في تاريخ بعض الدول وخاصة فرنسا وبريطانيا، ضمن الموجة الحارة الثانية التي تهز القارة الأوروبية، مما زاد المخاوف من أن التغير المناخي يجعل الأحداث المناخية القاسية أكثر توترًا.

وارتفعت درجات الحرارة في العاصمة الفرنسية باريس، والبريطانية لندن، والبلجيكية بروكسل، ارتفاعا قدره 10 درجات مئوية عن متوسط درجات الحرارة في شهر يوليو، مما يجعل هذه المدن أشد حرا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حذر العلماء من أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة قد يصبح أمرا طبيعيا جديدا.

ورصدت الصحف البريطانية، مواطني أوروبا والسياح يهرعون إلى النافورات بحثا عن عامل للتبريد، في الوقت الذي فيه السلطات على مساعدة كبار السن والمرضى والمشردين، الأكثر تضررا من موجة الحر.

ووصلت درجة الحرارة في باريس اليوم إلى 42 درجة مئوية، نتيجة للهواء الجاف الحار القادم من شمال أفريقيا، بينما تجاوزت درجات الحرارة في مناطق بألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج وسويسرا الأربعين درجة مئوية.

وقد تكون تلك الأيام الحارة قصيرة الأجل للغاية، لكن هيئة الأرصاد الجوية الألمانية تتوقع ارتفاع درجات الحرارة، حتى اليوم الجمعة، كما توقع خبراء الأرصاد الجوية في هولندا أن تصل درجات الحرارة إلى 38.8 درجة مئوية، وهي الأعلى منذ عام 1944.