خبراء يحددون ضوابط استمرار الأداء الجيد للبورصة
أكد خبراء أسواق المال أن الجميع كان يؤمن دائما بأن البورصة هي المرآة التي تعكس أي إصلاح اقتصادى وهو المؤشر الذي ترفع من خلاله رءوس الأموال من خلال السندات وهي أداة من أدوات التمويل المهمة للغاية.
وأضافوا أنها تعكس أداء كافة القطاعات والقرارات الاقتصادية في الدولة وكذلك تعكس معدلات نمو الاستثمار المباشر.
ومن جانبه قال أحمد أبو السعد عضو مجلس إدارة البورصة، إن الجميع كان يؤمن دائما بأن البورصة هي المرآة التي تعكس أي إصلاح اقتصادى وهو المؤشر الذي ترفع من خلاله رؤوس الأموال من خلال السندات وهي أداة من أدوات التمويل المهمة للغاية، ولكننا في الأونة الأخيرة وجدنا أنه بالتزامن مع خطوات الإصلاح الاقتصادى التي أشادت بها كافة المؤسسات الدولية، ورغم ذلك كان هناك وخلال الشهور الأخيرة تراجعا كبيرا في أحجام وقيم التداول اليومى في البورصة المصرية.
وأضاف أنها لم تستجيب للمحفزات الإيجابية على عكس المتعارف عليه، وبالتالى علينا أن نبحث عن أسباب تلك الأزمات ومعالجتها، فنحن إذا أردنا صعودا حقيقا للمؤشرات وتحقيق أرباح لا بد من التسريع في تطبيق الاليات الجديدة وتشكيل هيئة أو لجنة للترويج للاستثمار في البورصة وإعداد السوق المحلي لطفرة حقيقية في السوق فنحن نحتاج صعودا للمؤشرات مبنى على أساسيات قوية وانعكاس حقيقي للإصلاحات الاقتصادية والتشريعية الجارية في مصر الآن، ولا بد من ثورة حقيقية في تطبيق الآليات وتحفيز الطلب والعرض.
خبير: عوامل سيكلوجية داخلية وخارجية وراء الهبوط المتواصل للبورصة
كما أوضح وائل عنبة خبير أسواق المال، أنه لا زالت البورصة مرآة الاقتصاد المصرى بالفعل، وهى تعكس أداء كافة القطاعات والقرارات الاقتصادية في الدولة وكذلك تعكس معدلات نمو الاستثمار المباشر، ولذلك نتمنى من الرئيس السيسي أن ينظر إلى ملف البورصة نظرة اهتمام حتى يعطي رسالة للعالم بأن البورصة المصرية في بؤرة اهتمام الدولة وحتى ينجح برنامج الطروحات الحكومية.
وأضاف أن هناك هناك حلول عاجلة يجب أن نتبعها في الفترة الحالية وتتمثل في إلغاء الضرائب على البورصة وتخفيض سعر الفائدة وتخفيض سعر الغاز للمصانع بالإضافة إلى طرح شركات جديدة.
