لأول مرة.. "كريستينا كوتش" المرشحة الأوفر حظًا للهبوط على القمر
"خطوة صغيرة للإنسان، لكنها قفزة هائلة للبشرية".. كلمات خطا بها رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونج أولى خطواته على القمر، قبل 50 عاما، في إنجاز عظيم للإنسانية عام 1969، شارك فيه أحد عشر رجلًا، ولم تكن هناك ولو صورة صغيرة للمرأة.
وبحسب تقرير أعده نيك ألين، المحرر بصحيفة "تليجراف" البريطانية، يكشف من خلاله عن مشروع ناسا الجديد "أرتميس"، بعنوان "هل يستطيع مشروع ناسا الجديد "أرتميس" تحسين الأمور تجاه النساء، وتقديمهم للقيام بخطوة على القمر والتوافق بين الجنسين.
وأشار محرر"التليجراف" في تقريره إلى مهمة القمر المقبلة في 2024، والتي من المقرر أن يقودها رواد فضاء من الرجال والنساء، وهو ما يوضح إمكانية تحقيق حلم بعض النساء من رائدات الفضاء في الصعود إلى القمر، خاصة بعد أن شجعت الإدارة الأمريكية ناسا بعودة أمريكا إلى سطح القمر خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" سبق وقالت: إن رؤية أول امرأة تهبط على سطح القمر في المستقبل ستلهم الجيل الجديد من الفتيات الصغيرات، لكن لا أحد يعرف على وجه التحديد من ستكون المرشحة من ضمن قائمة رواد الفضاء الحاليين في ناسا والتي تضم 12 رائدة فضاء؛ حيث إن أعمار الرواد تتراوح بين 40- 53 عامًا، وهم طيارون عسكريون سابقون، وأطباء، وعلماء جرى اختيارهم من بين آلاف المتقدمين منذ أواخر التسعينيات.
ومن بين الـ 12 رائدة الموجودات حاليا في محطة الفضاء، كريستينا كوتش، المرشحة الأوفر حظًا للوصول إلى القمر، وهي مهندسة ومتسلقة جبال وسوف تكسر قريبا الرقم القياسي لأطول فترة توجد فيها امرأة في الفضاء.
في الذكرى الـ50 للهبوط على القمر.. موقع إماراتي يرصد دور الباز في نجاح أبولو 15
جدير بالذكر أنه في مارس الماضي، كانت أول رحلة لسير جميع الرائدات، لكن عدم وجود بدلة فضاء مناسبة جعل الرائدة "آن ماكلين" تتخلى عن مكانها لزميلها الذكر "نيك لاهاي".