حفيد ألماني حاول اغتيال هتلر يرفع دعوى لاستعادة أملاكه من النازيين
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن حفيد أرستقراطي ألماني شارك في مؤامرة اغتيال أدولف هتلر قبل 75 عامًا، شن اليوم هجومًا جديدًا من خلال دعوى قضائية لاستعادة أملاك أسرته التي استولى عليها النازيون.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن المدعي البالغ من العمر 55 عاما، والذي شارك جده في مؤامرة "فالكيري" لاغتيال أدولف هتلر زعم أنه يمتلك أدلة تثبت أن النازيين استولوا على ممتلكات أسرته التي تتخطى 10 ملايين جنيه إسترليني.
وأضاف فريدريك سولمز- باروث، الذي كان جده ضالعًا في مؤامرة فالكيري، والتي تضمنت أيضًا ضابطًا يدعى كلاوس فون ستافنبرج، بأنه يمتلك أدلة رسمية وموثوقة تثبت أن "الجستابو" - أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية- استولى على الأرض المملوكة لعائلته عنوة وصادرها.
وزعم حفيد الأمير باروث، أن الأدلة التي يمتلكها عبارة مرسوم حكومي صادر عن هيملر، يحدد تفصيليًا كيف ينبغي على الجستابو الاستيلاء على الأرض من أعداء الدولة حتى لا يعتقد أحد أنه تم الاستيلاء عليها كعمل انتقامي.
ويقاتل حفيد فريديدرك سولمز، الآن لاستعادة ما تبقى من التركة والتي تصل لنحو 19 ألف فدان من الأراضي الزراعية تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين جنيه إسترليني، واثنين من منازل المزرعة التي تخضع لسيطرة السلطات المحلية.
ووافق اللورد جولدسميث، النائب العام السابق، هذا الأسبوع على دعم الدعوى التي يمكن أن تنتهي في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
75 عامًا على محاولة اغتيال هتلر.. "نقطة ضوء" في فصل مظلم
جدير بالذكر أنه كان قد تم القبض على فريدريك سولمز باروث الثالث بعد 24 ساعة من محاولة اغتيال فاشلة في 20 يوليو 1944، وتم سجنه في سجن الأمير ألبريشتراسيست جستابو الشهير في برلين، وظل في الحبس الانفرادي، إلى جانب تعرضه للتعذيب مرارًا وتكرارًا وإجباره على توقيع مرسوم قانوني لتسليم ممتلكاته الضخمة والتي شملت القلاع ومصنوعات الصلب ومصنع الخزف ومنتجات الألبان الضخمة وعشرات الآلاف من الأفدنة من الغابات والأراضي الزراعية ومزارع ذات شهرة عالمية.