رئيس التحرير
عصام كامل

في الذكرى الـ67 لثورة يوليو (1)


يصادف الثلاثاء المقبل الذكرى الـ67 لثورة يوليو 1952 التي لا تزال مثار احتفاء وفخر.. كما لا تخلو من وجوه النقد.. أما الاحتفاء فله أسبابه التي لا تُنسى.. وأما الفخر فله دواعيه التي لا تخفى.. وبين الفخر والاحتفاء هناك من يتحفظ وهذا حقه ومعه مبرراته..


وثمة من ينتقد أو حتى يهاجم وله أيضًا دوافعه وأسانيده التي بنى عليها قناعاته.. والاختلاف في الرؤى والتوجهات والمواقف من تلك الثورة المهمة فوق أنه أمر طبيعي فهو علامة صحة؛ ذلك أنه مع تقادم الزمن ومرور الوقت يظهر مزيد من الحقائق ويتبدد كثير من الأوهام، ويستبين الناس الحقيقة على وجهها الصحيح.. كما أن هذا الاختلاف في وجهات النظر يثري الأحداث ويكسبها مزيدًا من الحيوية والخلود والقيمة التاريخية.
ونكمل غدًا.
الجريدة الرسمية