هيئة تفتيش تعليمية تكشف عن مدرسة بريطانية تدعم داعش

صنفت "Ofsted" هيئة تفتيش المؤسسات التعليمية في برمنجهام، مدرسة إسلامية خاصة تقع في سباركبروك في برمنجهام بـ"المتطرفة" وذلك لاحتوائها على كتب تدعم إقامة دولة إسلامية والسماح لجماعات "داعش" بتوسيع رقعتهم، كما تحتوي على رسائل كراهية للنساء وعدم التعامل مع المسيحيين واليهود.

وتنص الكتب التي تضمها المكتبة على تجنب إقامة علاقات صداقة بين اليهود والمسيحيين، والعمل على مساعدة حكومة طالبان في تحقيق تطبيق الشريعة في أفغانستان والنضال من أجل إنشاء دول إسلامية يتم فيها تطبيق الشرائع الإسلامية عمليًا.

وتضم هذه المدرسة التي تصل تكاليف الانضمام إليها 1800 جنيه استرليني سنويًا 132 طالب جميعهم من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عامًا.

وزعم عدد كبير من المعلمين بالمدرسة أنهم لم يكونوا على دراية بالكتب الموجودة، على الرغم من أنها كانت تحمل شعار المؤسسة، على حد قول تقرير" Ofsted"، بحسب "ديلي ميل".

من بين أوجه القصور الأخرى في المدرسة الافتقار إلى توفير الرعاية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وملعب يمتلئ بالقمامة، وبوابة خروج مفتوحة تسمح بالدخول والخروج الغير خاضع للرقابة من وإلى الجمهور العام.

ولم يكن للتلاميذ فرصة للعب في الخارج وقضاء فترة راحة لتناول وجبات الطعام، كما أنهم لم تكن لديهم أنشطة رياضية مخصصة، مما جعلها منهجًا سيئًا للتعليم وخاصة أنها تقتصر على الهتافات الإسلامية فقط.


مؤشر الإرهاب: داعش الأكثر تنفيذًا للعمليات الإرهابية خلال الأسبوع الأول من يونيو
وفي بيان إلى ملحق التايمز التعليمي، قالت المدرسة إنها فوجئت بالكتيب الذي كشفت عنه "Ofsted" وتم إزالته على الفور، زاعمين بأنه يمكن أن يكون جزءًا من تبرعات قديمة لمكتبة المدرسة قبل 18 عامًا.