رئيس التحرير
عصام كامل

التموين تبدأ تطوير ٥٠٠ مكتب وتحويلها لمراكز خدمة

وزارة التموين والتجارة
وزارة التموين والتجارة الداخلية

بدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية تنفيذ مشروعها بإنشاء وتطوير ٥٠٠ مكتب تمويني وتحويلهم إلى مراكز خدمة تموينية بكافة المحافظات لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والتيسير عليهم.


وأكدت وزارة التموين أن تطوير مكاتب التموين سوف يكون في أسرع وقت لتصبح مراكز خدمة تموينية للمواطنين، مطالبة بإجراء الدراسات الميدانية لوضع التصور والرؤية للأماكن المرشحة للتطوير حتى يتسنى للوزارة تدبير التمويل اللازم، ووضع برنامج زمني لاستكمال خطة التطوير في دور ترشيحات المديريات.

وطالبت الوزارة أن تراعي مديريات التموين في اختيارها للمكاتب التموينية التي ستدخل حيز التطوير القواعد المنظمة لمشروع تطوير وهي الموقع الجغرافي المتميز، كثافة التغطية السكانية، وأن يكون الموقع دور أرضي أو أول فوق الأرض بحد أقصى، كما اشترطت عدم إنشاء أكثر من مركز خدمة تموينية في نطاق إدارة واحدة إلا في حالة زيادة الكثافة السكانية واتباع النطاق الجغرافي.

وشددت على مديري المديريات بمتابعة سير العمل سير بمراكز خدمة المواطنين التي يتم تشغيلها بنطاق المديرية للحفاظ على كفاءتها وفاعليتها.

وتهدف الوزارة إلى تحويل المكاتب التموينية إلى مراكز تموينية مجهزة بأحدث الأجهزة حيث يستغرق طلب المواطن عدة دقائق للانتهاء منه بدلا من ساعات في المكاتب التموينية التقليدية، مؤكدة انتهاء تطوير 80 مكتبا تموينيا بحلول 30 يوليو الجاري.

وجار حاليا استكمال أعمال تطوير 47 مركزا تموينيا بالإضافة إلى تطوير 41 مركزا تموينيا جار استكمال المعاينات واعتماد التصميمات الملائمة لهم.

ويأتي ذلك تماشيا مع خطة الدولة في التحول الرقمي التي تسعى إلى تطبيقها على كافة الخدمات المقدمة للمواطنين ومن بينها الخدمات التموينية أيضا، والتحول الرقمي عبارة عن إنشاء موقع إلكتروني جيد مؤمن بشكل كبير يضم 25 خدمة تموينية مختلفة على مراحل مختلف.

ويكون المكتب التمويني أشبه بفكرة الشباك الواحد بالبنوك ويمكن للمواطن الحصول على الخدمة عن طريق الهاتف المحمول أو جهاز الكمبيوتر من خلال موقع أو تطبيق يتم تحميله على تلك الأجهزة بهدف تقليل الازدحام والتكدس أمام المكاتب التموينية.

وفي حالة عدم تمكن المواطن من الحصول على الخدمة عن طريق الهاتف المحمول أو الكمبيوتر يمكنه التوجه إلى مراكز الخدمة بالمكتب التمويني الرقمي، والتي تعمل على مساعدة المواطنين وتقديم التسهيلات في أية خدمات يطلبها.

ويشمل التحول الرقمي للخدمات التموينية استخراج بدل تالف وفاقد وجديد وتحويل من محافظة إلى أخرى أو فصل اجتماعى للزواج وعمل بطاقة مستقلة عن الأسرة، حيث إنه بعد تطبيق التحول الرقمى ستكون أيسر وأسرع على المواطنين أصحاب البطاقات التموينية.

وتعتمد الخدمات التموينية على نظام إلكترونى قوى فنيا بكفاءة فنية عالية لتطبيق التحول الرقمي في الخدمات التموينية، كما يتم حاليا تدريب أكفأ العاملين على جميع الخطوات الفنية وأساليب العمل الجديدة لضمان سرعة أداء الخدمة التموينية للمواطنين، حيث يتم حاليا إعداد وتجهيز مراكز خدمات جديدة للبطاقات بالقاهرة والمحافظات، سيتم افتتاحها قريبا تعد على أحدث الأساليب التكنولوجية تضاهى نظام العمل بالبنوك.
الجريدة الرسمية