"البيئة" لمستثمري العاشر من رمضان: أهمية التوافق البيئي للمصانع
أكدت وزيرة البيئة أن الوزارة تعمل على تذليل كافة صعوبات وتحديات المستثمرين للتوافق مع الاشتراطات البيئية وتحويلها إلى فرص حقيقية لتحقيق المزيد من المصالح البيئية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الخاصة بالترويج لبرامج التحكم في التلوث الصناعي بمقر جمعية المسثتمرين بمدينة العاشر من رمضان بحضور الدكتور محمد صلاح الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والمهندسة ميسون نبيل مدير مشروع التحكم في التلوث الصناعى والمهندس خالد شاهين رئيس جهاز المدينة وسمير عارف رئيس جمعية المستثمرين لمدينة العاشر من رمضان.
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة من خلال مشروع التحكم في التلوث الصناعى تعمل على الوقوف على كافة تحديات المستثمرين للتوافق البيئى بمشروعاتهم لتساعدهم خلال المراحل المختلفة على إعداد الدراسات الفنية للتقدم لبرنامج التلوث الصناعي المرحلة الثالثة الذي يقوم بتمويله الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي وبنك التعمير الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية.
وركز المستثمرون في تساؤلاتهم على أساليب الحصول على قروض مشروع التحكم في التلوث الصناعى ومدى إمكانية تقليل نسب الفائدة وزيادة مدد السماح لتحقيق عائد اقتصادى بالإضافة إلى توفير فرص للتعاون في حل مشكلات أخرى مرتبطة بالصناعة.