خصوم ترامب يستغلون وثائق السفير البريطاني المسربة لمهاجمة الرئيس الأمريكي
حرص خصوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استغلال الوثائق المسربة عن سفير بريطانيا لدى واشنطن لمهاجمة ترامب، والتي أثار تقييمها جدلًا دبلوماسيًا واسعًا.
وكانت أظهرت وثائق مسربة، أمس السبت، أن سفير بريطانيا لدى واشنطن يعتقد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحب من الصفقة النووية الموقعة مع إيران، لارتباطها بسلفه، باراك أوباما ووصفها بـ" التخريب الدبلوماسي".
واستغل بروس هيمان، سفير الولايات المتحدة السابق لدى كندا هذه التسريبات الجديدة لمضاعفة الانتقادات ضد الرئيس الأمريكي واصفًا إياها بالتقييم الأكثر دقة لإستراتيجية ترامب الدبلوماسية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويعرف هيمان، بأنه ناقد قديم للرئيس الأمريكي، كما أنه ألف قبل سابق كتابين أحدهما بعنوان "فن الدبلوماسية" يمدح من خلاله الرئيس السابق باراك أوباما ويهاجم ترامب وسياسته، والأخر بعنوان "فن الصفقة".
يذكر أن السفير داروش، كتب برقية دبلوماسية في مايو 2018: "الإدارة تتخذ إجراءً من أعمال التخريب الدبلوماسي، على ما يبدو لأسباب أيديولوجية وشخصية - إنها صفقة أوباما".
ترامب ينتصر في معركة "السفير الأحمق" وبريطانيا تعلن استقالته
وتعد هذه البرقية جزء من دفعة ثانية من التقارير المسربة، حيث إن البرقية الأولى التي تسربت دفعت داروش إلى الاستقالة في وقت سابق هذا الأسبوع.