حكاية طفل غرم بريطانيا 3500 جنيه إسترليني لاتهامه بدعم البغدادي

دفع مجلس "هاملتس" البريطاني 3500 جنيه إسترليني كتعويض عن خرقه لقانون حقوق الإنسان لعام 1988، وذلك بعد أن اتهمت مدرسة طفل يبلغ من العمر8 أعوام بالانتماء لداعش.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اتهمت مدرسة تلميذا يبلغ من العمر 8 سنوات بدعمه لتنظيم داعش الإرهابي بعد أن ظهر مرتديًا قميصا يحمل شعار "أود أن أكون مثل أبو بكر".

وأثار اتهام المدرسة حالة من الذعر والضغط النفسي لدى الطالب، بسبب ما وجه له من تهم انتماء للزعيم العراقي المتطرف لدى داعش، لكن بعد التحقيق مع الطفل من قبل الأخصائيين الاجتماعيين تبينت حقيقة مقصده.

وأكد التلميذ الذي لم يتم الكشف عن هويته، خلال التحقيق معه أن لم يقصد بهذا الشعار "أبو بكر البغدادي"، لكنه كان يريد أن يصبح مثل أبو بكر الصديق، الشخصية المسلمة البارزة، والذي تزوج النبي عليه السلام من ابنته، وكان يشتري العبيد ليطلق سراحهم.

وكشفت والدة الطالب الصغير أن ابنها تعرض لتحذيرات وتهديدات مشددة من قبل الأخصائيين الاجتماعيين بشأن اتهامه بدعم داعش، مشيرة أيضًا إلى حديثهم معه بِشأن التطرف، الأمر الذي تسبب للطالب في أضرار نفسية وأصبح خجولا وأكثر ترددًا في الحديث مع زملائه ومعلميه داخل الفصل.

داعشية محكوم عليها بالإعدام تكشف تحركات البغدادي بالعراق

ومؤخرًا وبعد مرور فترة طويلة على الحادث قرر مجلس هاملتس البريطانى، دفع 3.500 جنيه إسترليني، كتعويض عن خرقه لقانون حقوق الإنسان لعام 1988، والتسبب في أضرار نفسية كبيرة لطفل صغير.