رئيس التحرير
عصام كامل

داعشية محكوم عليها بالإعدام تكشف تحركات البغدادي بالعراق


نشرت صحيفة ”ديلي ميل” البريطانية، اليوم اعترافات زوجة مسئول كبير في تنظيم ”داعش” خلال اعتقالها من قبل السلطات الأمريكية قبل 4 سنوات والتي ساعدت في ملاحقة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي.


وبحسب صحيفة "ديلي ميل" نقلًا عن "الجارديان" البريطانية، التي أجرت حوارا مع الداعشية نسرين أسعد إبراهيم، المعروفة باسم "أم سياف"، زوجة الداعشي الملقب بـ “وزير نفط داعش ” والمدعو ”فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف” ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وضباطا أكراد في رسم صورة تفصيلية لتحركات البغدادي وأماكن اختبائه والشبكات المرتبطة به، طبقا لما كشف عنه المحققون.

وعلى الرغم من أن “أم سياف” البالغة من العمر 29 عاما والمحكوم عليها بالإعدام، رفضت الاعتراف في بادئ الأمر إلا أنها كشفت بعد ذلك عن معلومات هامة حول تنقلات البغدادي ومخابئه السرية، كما كشفت عن منزل اختبأ فيه البغدادي عام 2016 وكان من الممكن القبض عليه لولا أن المسؤولين الأمريكيين قرروا الامتناع عن استهداف المنزل.



وأعطت السيدة معطيات هامة للاستخبارات الأمريكية حول عائلة البغدادي، مرجحة أنه في العراق، حيث إنه يشعر بالأمان فيها مقارنةً بسوريا، كما أكدت أنها حضرت خطابات دعائية لـ “البغدادي” والتقته مرارًا بصفتها زوجة أحد أهم القيادات.

وأكدت "أم سياف" في مقابلة لها أنه أثناء القبض عليها خلال مداهمة قوة "دلتا فورس" الأمريكية في سوريا منذ 4 أعوام قتل زوجها الذي كان حينها وزير النفط في التنظيم.

وفي فبراير2016، حددت "أم سياف" منزلا في الموصل كان يعتقد أن البغدادي يقيم فيه، غير أنه، بحسب مسؤولين أكراد تردد القادة العسكريون الأمريكيون في الدعوة لغارة جوية على المنزل.

وعلى الرغم من أهمية اعترافاتها إلا أنها تواجه حكم الإعدام بسبب جرائم وحشية بحق ايزيديات وموظفة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر واغتصابهن من قبل البغدادي ومن المرجح عدم تخفيف الحكم عليها.
الجريدة الرسمية