وزير الثقافة المغربي يُدافع عن المهرجانات التي تُقيمها وزارته
دافع محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، عن المهرجانات الثقافية والفنية التي تدعمها وزارته، معتبرا أنها تساهم في التنمية الاقتصادية والترويج السياحي للمدن والقرى التي تنظم فيها، وتشجع على نشر الفعل الثقافي والفني.
وانتقد الأعرج، في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، معارضي تنظيم المهرجانات، معتبرا أن المهرجانات التي يدعمها قطاع الثقافة بوزارة الثقافة والاتصال “ليست ترفا”، مشيرا إلى أنه يتوفر على إحصائيات تثبت مساهمة المهرجانات في التنمية الاقتصادية المحلية.
ولم يقدم الأعرج تفاصيل حول الإحصائيات التي تحدث عنها؛ لكنه تحدث عن بعض النماذج من المهرجانات التي قال إن لها أثرا محسوسا على الصعيد الاقتصادي، كمهرجان أحيدوس المنظم في إقليم إفران بالأطلس، حيث قال إن مداخيل السكان من معاملاتهم التجارية خلال أيام الأسبوع التي يستغرقها المهرجان تعادل مداخيلهم خلال أشهر السنة كاملة.
وأضاف: “الوفود التي تزور المدن والبلدات حيث تنظم المهرجانات تنعش المدن والقرى اقتصاديا وسياحيا، وهذا يؤكد أن هذه المهرجانات ليست مسألة ترف وتبذير للمال العالم كما يقول البعض، بل بالعكس هي أدوات للاستثمار، ولديها وقع اقتصادي ومالي على المدن والجماعات”.