منتصر عمران: الإخوان يستخدمون الدين مطية لأغراضهم الشخصية
قال منتصر عمران، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، لديها دائمًا ازدواجية في المعايير، بالآراء والمواقف السياسية، فعندما أراد السيسي أن يكون هناك تجديد للخطاب الديني في الفروع دون الثوابت، خرجوا وقتها، وأطلقوا دعوات تكفيرية، كما هي عادتهم في المزايدة بالدين.
وأوضح عمران لـ«فيتو»، أن الآلة الإعلامية الإخوانية، التي تعبث بالبلاد من الخارج، وتدور في فلك اللجان الإلكترونية، للنيل من مؤسسات الدولة المصرية، تحاول دائما ربط العبث بالإسلام بطريقة إدارة الدولة الجديدة التي تأسست بعد عزل الجماعة.
من "التحرير" لـ"العزل".. كيف انتهى حكم مرسي في مصر؟
وأكد الداعية الإسلامي، أن التنظيم بعدما خرج أردوغان، يعلن بأعلى صوته أن أحكام الإسلام تحتاج إلى تحديث ويقول إنه لا يجوز أن نعيش بأحكام جاء بها الإسلام منذ أكثر من 1440 عاما، ويطالب بتحديث الإسلام كله، وليس تجديد الخطاب الديني فقط كما طالب السيسي، انطلقت الجماعة وأذنابها يروجون لما اراد، ولم يخرج أذنابهم التكفيريون من أمثال وجدي غنيم وغيره، ينادون بتكفير أردوغان، باعتباره يريد إسلاما جديدا على مقاسه، ليعوض خساراته المتتالية في السياسة.
وتابع: "ما حدث دائما، يؤكد أن الإخوان يجعلون من الدين مطية لأغراضهم السياسية ومصالحهم الذاتية".