لا يحتاج إلى تدخل جراحي.. مصادر تكشف تطورات الحالة الصحية لشيخ الأزهر
أثار إعلان مشيخة الأزهر الشريف، بشأن سفر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لألمانيا أمس الثلاثاء لإجراء بعض الفحوصات الطبية واستكمال رحلة العلاج، حالة من من القلق والخوف لدى الأوساط الدينية ومحبي شيخ الأزهر.
وكثرت التكهنات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول الحالة الصحية لشيخ الأزهر وحقيقة خضوعه لعملية جراحية في الظهر.
ومن جانبها كشفت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر، أن الرحلة العلاجية بألمانيا تتضمن فحوصات دورية وعلاجا طبيعيا من التهابات بالظهر وبعض الفحوصات على العين، وأنه لا صحة لإجراء الإمام الأكبر عملية جراحية.
وأوضحت المصادر، أن التشخيص المبدئي لشيخ الأزهر كان انزلاقا غضروفيا، إلا أن الطاقم المعالج بألمانيا أكد أنها التهابات وأن شيخ الأزهر بحاجة للعلاج الطبيعي، وأنه لم يتم تحديد موعد عودة فضيلته حتى الآن.
شيخ الأزهر يغادر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية واستكمال العلاج
وسافر شيخ الأزهر إلى ألمانيا العام الماضي، لإجراء عدد من الفحوصات الطبية المتعلقة بالعمود الفقري، وتأتي زيارته الحالية لاستكمال فترة العلاج بناء على نصيحة الأطباء المعالجين.