رئيس التحرير
عصام كامل

إذا لم تكن 30 يونيو ثورة فما هي الثورة إذن! (1)


تحل الذكرى السادسة لـ ثورة 30 يونيو غدًا الأحد لتعيدنا إلى أجواء ثورة شعبية مكتملة الأركان، تتفرد عن غيرها في رأيي بخروج أكثر من 30 مليون مصري من مختلف فئات الشعب وطوائفه إلى شوارع وميادين مصر، في عاصمتها ومحافظاتها ومدنها وقراها ليس للتخريب ولا لإحداث فوضى أو تنفيذ أجندات خارجية ولا رفضًا لممارسات بعض أفراد الشرطة كما حدث في يناير 2011..


ولا سعيًا لمطالب اجتماعية أو فئوية، ولا احتجاجًا على أوضاع معيشية قاسية، وإنما طلبًا لإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم مصر بعد فشلها الذريع وسوء إدارتها وهيمنتها على كل شيء، وسعي أعضائها للتكويش على الوظائف كافة، وإقصاء كل من لا ينتمي لتنظيمهم من الفصائل السياسية الوطنية.

أما رئيسهم المعزول فقد كان منحازًا في كل خطاباته السياسية لأهله وعشيرته، ومنفذًا أمينا لتعليمات مكتب الإرشاد يأتمر بأوامره وينتهي بنواهيه.

باختصار كان رئيسًا لجماعة الإخوان وليس لمصر.. فكيف يدعي البعض من الموتورين والكذابين والأفاقين أنه كان أول رئيس مدني لمصر؟!

ونكمل غدًا..
الجريدة الرسمية