رئيس التحرير
عصام كامل

عباس محمود العقاد يكتب: خواطر عبقرية

عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد

نشرت مجلة الهلال عام 1964 في ذكرى وفاة الأديب الكبير عباس محمود العقاد (ولد في مثل هذا اليوم 28 يونيو عام 1889 ورحل علم 1964) مجموعة من خواطره قال فيها:


*سيستخدم الإخوان المسلمين القوة لفرض أفكارهم.

*الوظيفة رق القرن العشرين.

*الأصدقاء هم الأوطان الصغيرة والوجه الثانى للحب..الحب الذي لا يتغير.

*ما لم يكن للشك سبب فهو زراية بالعلم وزراية بالعقل وزراية بأمانة الفكر.

*ماذا يساوى إنسان لا يساوى الإنسان العظيم شيئا لديه، وأى معرفة بحق من الحقوق يناط بها الرجاء إذا كان حق العظمة بين الناس غير معروف، وإذا ضاع العظيم بين أناس، فكيف لا يضيع بينهم الصغير.

* قبل أن تنشأ في الأمة الديمقراطية السياسية يجب أن تسبقها ديمقراطية اجتماعية.

*ذو الوجهين في كل وجه من وجهيه كذب ونفاق.

*ليس العظيم من لا يخالفه أحد، فقد يبلغ العظيم غايته من العظمة ومخالفوه أكثر من موافقيه.

*إن الدين لم يكن أصدق عقيدة وكفى، بل كان كذلك أصدق فلسفة.

*إن الإسلام لا يحارب بالسيف فكرة يمكن أن تحارب بالبرهان والإقناع.

*المسلمون يحتفظون بمكانهم بين أمم العالم ما احتفظوا بفريضة التفكير.

*العالم الذي لا يتساوى فيه كل شيء لا شيء فيه.

*التفكير في حقائق الوجود هو طريق الوصول إلى الله، ولا طريق غيره للحواس ولا للعقل ولا للبديهة.

*الأسلوب الذي يخرج من الفطرة المستقيمة هو أسلوب عصرى على جميع العصور.

*إذا بقى الإيمان بالحق فقد بقى أساس الشريعة بكل جيل وفى كل حال.

*الصادقون في عواطفهم لا يبالون بالمظاهر.

*رحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا.

*قديما كانت الفروسية والغزل والمرأة بيئة واحدة فيها البطولة والشاعرية والجمال.

*إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة فالمرأة الصالحة كنز.

*أسعد ساعات المرأة هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة وأمومتها المشتهاة وتلك ساعة الولادة.
الجريدة الرسمية