كيف دمرت ثورة 30 يونيو قواعد تيار الإسلام السياسي في المنطقة؟
أيام وتحل ذكرى ثورة 30 يونيو 2013، التي أسقطت الإسلام السياسي، وليس جماعة الإخوان الإرهابية وحدها، إذ خرج الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على حكم الجماعة، الذي كان يتجه بالبلاد إلى صيغة دينية، تعيد مصر إلى زمن القرون الوسطى.
وضع الإخوان العديد من الحواجز والقيود أمام الديمقراطية، تمردت على مبادئ وأهداف ثورة يناير، هرولت لأسلمة الدولة، وشوهت المجتمع المدني، ورموز الثورة، وجمعت الكل ضدها، وأصروا على إسقاطها، كبداية لعصر جديد، لمصر قوية وقادرة على تبوأ دورها الطبيعي وسط الأمم.
يرى منتصر عمران، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية: أن ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، تمر على جماعة الإخوان الإرهابية، كمناسبة مقتل سيدنا الحسين عند الشيعة، ولا ينقصهم إلا أن يقوموا بضرب وجوههم وأجسامهم بالخناجر والسكاكين، كما يفعل الشيعة حتى يومنا الحالي.
وأوضح أن ثورة ٣٠ يونيو، كانت الضربة القاضية للإخوان وفي القلب منهم، قبلتهم التي كانوا يحجون إليها وهي ما يسمى بمكتب الإرشاد، إذ قامت الثورة بإحراقه، لأنه كان يمثل مكان ومركز النيل من الوطن وتنفيذ مخططات الأعداء.
وتابع: الثورة كتبت على الإخوان التشرذم والنسيان، وكتبت نهاية مكتب الإرشاد بل كتبت نهاية التنظيم الدولي للإخوان.