"المركزى":تراجع احتياطى النقد الأجنبى لـ 15.014 مليار دولار
أعلن البنك المركزى المصرى، عن تراجع حجم الاحتياطات النقدية الأجنبية لديه، بشكل طفيف خلال ديسمبر الماضى، بنحو 21 مليون دولار بنسبة 13ر0% لتصل إلى 014ر15 مليار دولار، مقابل 035ر15 مليار دولار فى نهاية نوفمبر الماضى.
وأرجع نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار؛ محسن عادل، التراجع الطفيف إلى تخفيف الضغوط على الاحتياطى النقدى، حيث نجح البنك المركزى خلال الشهر الماضى، فى اجتذاب 500 مليون دولار، باقى الوديعة القطرية، فضلا عن أن الاستراتيجية الجديدة؛ التى قام بها لطرح عطاءات دورية لشراء وبيع الدولار فى السوق المصرى، نجحت فى تخفيف الضغط على التراجع فى معدلات الاحتياطى، رغم ارتفاع المصروفات المصرية بالعملة الأجنبية.
وأضاف أن حجم الاحتياطى النقدى مازال يعانى من ضغوط واضحة، خاصة أن الشهر الحالى يشمل مدفوعات بقيمة تصل إلى700 مليون دولار ديونا لنادى باريس، ولكن دخول باقى الوديعة التركية يؤدى إلى حدوث توازن فى حجم الاحتياطى، فى ظل سعى الدولة إلى تنويع مواردها بالعملة الأجنبية، والذى يكون جانبا محوريا أساسيا منها قرض صندوق النقد الدولى، الذى يبدأ التحرك فى توقيع العقد النهائى له غدا خلال زيارة مسئولى صندوق النقد الدولى للقاهرة.
وأكد عادل أنه رغم الإجراءات قصيرة الأجل، إلا أن المشكلة الحقيقة مازالت قائمة، وهى انخفاض الاستثمارات الأجنبية، وتراجع معدلات النمو الاقتصادى وانخفاض الصادرات، وهو الأمر الذى يمثل الضغط الرئيسى على قدرة الاحتياطى على التعافى.
