داعية سلفي: العالم يتتبع تحركات الإخوان ويعتبرهم خطرا داهما

قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن القضاء الأردني، وجه ضربة كبرى لجماعة الإخوان الإرهابية، برفضه منح الجمعية القائمة وضع يدها على الأموال المنقولة التي كانت تسيطر عليها الجماعة المنحلة بشكلها القديم.

كان المراقب العام الأسبق للجماعة، عبد المجيد ذنيبات، أنشأ جمعية جديدة مرخصة من الدولة الأردنية، رغم رفض قيادة جماعة الإخوان لذلك، ووصفوا مسعى المراقب الأسبق بالانقلاب على شرعية الجماعة، وقيادتها المنتخبة، ولوائح الشورى داخلها.

وأوضح عبد الحميد، أن المحكمة الأردنية لم تستجب لمطلب جمعية الإخوان الحالية المنشأة سنة 2015، ورفضت اعتبارها خلفًا قانونيًا للجماعة الأولى المنحلة من قبل، وبالتالي لم يعد يحق للجمعية الحديثة وضع اليد على الأموال المنقولة التي كانت تسيطر عليها الجماعة المنحلة.

وقال الداعية السلفي، إن الدول أدركت خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن هناك دولا صنفتها إرهابية بالفعل؛ مثل مصر والسعودية والإمارات، وهناك دول تتعامل معها واقعيًّا على أنها خطر داهم، وتتبع تحركات أعضائها.

وأكد عبد الحميد، أن أمريكا يدور فيها جدل كبير حول إصدار قرار نهائي بحظر الجماعة، والتحفظ على أموالها، والقبض على أعضائها، ومصادرة أي نشاط لها، موضحا أن الإدارة الجديدة بعد تيريزا ماي في بريطانيا؛ ربما تتعامل بحزم مع خروقات الإخوان والقلاقل التي يُثيرونها في الدول التي يُقيمون فيها.