استعرت الحرب.. السعودية تنتقم وميلشيا الحوثى تنفذ عملية في العمق
اشتدت وتيرة المعارك اليوم الخميس، بين قوات التحالف العربى الذي تقوده السعودية من جهة، وميليشيات الحوثى الانقلابية في اليمن من جهة أخرى، بعد يوم من استهداف الميليشيا الانقلابية لمطار أبها.
وأعلن التحالف العربي تنفيذ عملية انتقامية، استهدف من خلاله مواقع لإرهابيين أجانب يتعاونون مع الحوثيين في اليمن.
وبحسب قناة "العربية"، أعلن التحالف استهداف منشآت يستخدمها الحوثيون لتخزين صواريخ وأسلحة، بالإضافة إلى مواقع تؤوي خبراء أجانب يعملون مع الحوثيين في اليمن، مضيفا أن "عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وعقب الإعلان عن الضربة الانتقامية، زعمت ميليشيا الحوثى تمكنها من تنفيذ عملية في العمق، أدت إلى مقتل وإصابة عسكريين سعوديين، بعملية نفذتها داخل قطاع جيزان جنوب غرب المملكة.
وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الميليشيا الانقلابية في اليمن، إن ما أسماه "وحدة الهندسة في الجماعة نصبت كمينا محكما لعسكريين سعوديين في الفريضة بجيزان"، مضيفة أن "الكمين أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود السعوديين".
وأعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، إصابة 26 مدنيا إثر سقوط مقذوف حوثي، على صالة القدوم بمطار أبها الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن "مقذوف معادي حوثي سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي"، مشيرا إلى أنه يجري العمل لتحديد نوعيته.
وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الميلشيا الانقلابية، إن القوة الصاروخية أطلقت صاروخا من نوع «كروز» على مطار أبها في عسير.
ونقلت القناة اليمنية عن مصدر، إن الصاروخ « كروز» أصاب هدفه بدقة، مضيفا أن القصف أدى إلى توقف الملاحة الجوية في المطار.
وفق خبراء عسكريين فإن هذا الصاروخ –كروز- يحمل رأسًا حربيًا تقليديًا متفجرًا أو "نوويًا" لمئات الكيلومترات وبدقة عالية، ويعد تهديده كبيرًا.
ويحوي في الأساس طائرة صغيرة بدون طيار، لديها جناحان بطول 8.5 قدم (2.61 متر)، ويتم تشغيلها بمحركات توربينية، ويمكن أن تطير من 500 إلى ألف ميل (805 إلى 1610 كم).
وتتمثل مهمة الصاروخ في إيصال قنبلة شديدة الانفجار توزن بألف رطل (450 كج) إلى موقع محدد الهدف.
وفق خبراء عسكريين فإن هذا الصاروخ –كروز- يحمل رأسًا حربيًا تقليديًا متفجرًا أو "نوويًا" لمئات الكيلومترات وبدقة عالية، ويعد تهديده كبيرًا.
ويحوي في الأساس طائرة صغيرة بدون طيار، لديها جناحان بطول 8.5 قدم (2.61 متر)، ويتم تشغيلها بمحركات توربينية، ويمكن أن تطير من 500 إلى ألف ميل (805 إلى 1610 كم).
وتتمثل مهمة الصاروخ في إيصال قنبلة شديدة الانفجار توزن بألف رطل (450 كج) إلى موقع محدد الهدف.
وتصنَّف صواريخ "كروز" على أنها باهظة الثمن؛ إذ تتراوح كلفتها بين 500 ألف ومليون دولار لكل منها، وتأتي في عدة أشكال، ويمكن إطلاقها من الغواصات أو المدمرات أو الطائرات.
وتمتاز بأنها يصعب الكشف عنها؛ لأنها تطير منخفضة جدًا على الأرض (بعيدًا عن نظر معظم أنظمة الرادار)، وتكون دقتها عالية جدًا.
ويعد صاروخ "كروز" مفيدًا بشكل خاص إذا كان الهدف يتحرك، ويمكن أيضًا تجهيزه بأجهزة استشعار حرارية للتصوير أو الإضاءة كما هو مستخدم في القنابل الذكية.