رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء: المشروع الإسلامي «سبوبة» جماعات الإرهاب


المشروع الإسلامي أكذوبة ابتدعتها جماعة الإخوان ومن بعدها باقى التيارات الاسلامية الباحثة عن تحقيق مصالح خاصة وضمان جهات لتمويل عملياتها الإرهابية لدرجة جعلت الغرب ينظر للإسلام على أنه إرهاب.


خبراء الإسلام أكدوا أن المشروع الإسلامي لا وجود له وإن كانت هناك شعارات إسلامية سقطت بعد أن فعل من يرفعها عكس ما ينادوا به.

"مرتزقة يسعون للمال"
هناك من يستفيد من فكرة المشروع الإسلامي والترويج له هذا في رأى الباحث سامح عيد الباحث في شئون التيارات الإسلامية الذي قال هؤلاء مرتزقة مثل تنظيم داعش الذي يتحرك وفقا إستراتيجية محددة وهى محاولة استغلال مشاعر الناس من خلال الشعارات الإسلامية التي سقطت مع ما يرتكبونه من جرائم.

وأضاف في مناظره لفرج فودة مع الهضيبى طالبه بالإعلان عن المشروع الإسلامي فلم يرد بالا بحجج واهية وبالتالى هم يستخدمون كلمة المشروع الإسلامي للوصول للحكم.

"المشروع الإسلامي سبوبه"
وقال مختار نوح الخبير في شئون التيارات الاسلامية والقيادى السابق بجماعة الإخوان إنه لا يوجد شىء يسمى بالمشروع الإسلامي وإنما كان هناك شعار إسلامى لكنه سقط عندما عمل الذين يرفعونه بغيره وأنه أحد الذين صدموا في هذا.

وأكد أنه في الوقت الذي رفع الإخوان راية العداء لأمريكا راحوا يهتفون لها في اعتصامى رابعة والنهضه وفى الوقت الذي انشقت فيه حماس في غزه بزعم مقاومة اسراءيل نجدهم يوقعون معاهدة صداقه معهم وعدم اعتداء وفى الوقت الذي ترسل فية تركيا قوافل إعانات بحرية لغزة نجد أنها هي التي تضرب شعب غزة بالاتفاق مع إسرائيل بل أن حجم التبادل التجارى بينها وبين إسرائيل وصل إلى ٣٠ مليار دولار سنويا.

وتابع: "اذن من يحملون المشروع الإسلامي هم في الحقيقة لا يحملون إلا المشروع الصهيونى بدليل الاعتذار الذي قدمته داعش وجبهة النصرة لإسرائيل عندما سقط صاروخ بالخطأ على الجولان".

تشويه صورة الإسلام
وأضاف الشيخ سامح عبد الحميد القيادى السلفى أن التيارات الإسلامية التي تمارس العنف مثل داعش والإخوان الذين يزعمون السعى لتحقيق المشروع الإسلامي أساءوا للإسلام وألصقوا به اتهامات ليست من الإسلام تسببت في صد الناس عن الإسلام.

وأكد أنه لا يوجد شيء يسمى "المشروع الإسلامي" لدى هؤلاء الخوارج ومشروعهم تكفيرى لا علاقة له بالإسلام.
الجريدة الرسمية