"التخطيط" تشارك بدورة صانعي السياسات حول أهداف التنمية المستدامة بكوريا الجنوبية
شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلًا عنها الدكتورة هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بـ"الدورة التدريبية التنفيذية لصانعي السياسات حول أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة"، والمنعقدة بمدينة إنتشون بكوريا الجنوبية والتي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة هويدا بركات إلى أن الهدف من الدورة تمثل في تزويد صانعي السياسات في الحكومة المركزية والمحلية إلى جانب صانعي السياسات في القطاع الخاص والمجتمع المدني بالمفاهيم والأدوات اللازمة لتعميم وتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والأهداف الأممية للتنمية المستدامة وذلك من خلال عملهم.
وأوضحت أن الدورة التدريبية ركزت على عدد من الموضوعات المهمة التي تضمنت اكتساب المعرفة والمهارات فيما يتعلق بتنفيذ جدول أعمال 2030 والأهداف الأممية للتنمية المستدامة وإدماجها في السياسة وكيفية ممارستها على الصعيدين الوطني والمحلي.
وتابعت هويدا بركات أن الموضوعات التي ركزت عليها الدورة التدريبية شملت التواصل بين صانعي السياسات العامة من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات والتعاون فيما بينهم فضلًا عن التعلم من أفضل التجارب والممارسات والمخاطر في تنفيذ أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة مع بناء القدرات لوضع سياسات التنمية المستدامة وصياغة السياسات لدى الحضور.
وتناولت رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط الحديث خلال مشاركتها حول تجربة مصر في تقديم التقرير الطوعي الوطني مرتين متتاليتين وكيفية العمل على هذا التقرير، كما أوضحت بركات الإنجازات التي أحرزتها مصر في خطة التنمية المستدامة.
وأوضحت أن مصر تستعد لتحضير التقرير الطوعي الوطني الثالث لها، مشيرة إلى إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 في إصدارها الأول، وعملية تحديث الرؤية وأسباب التحديث والخطوط العريضة لأهم ما يأتي به الإصدار الثاني.
وأكد المشاركون دور مصر الفعال والملحوظ في مجال التنمية المستدامة، فيما تضمنت فعاليات الدورة التدريبية إعطاء المقيمين عليها الفرصة لعشر دول لعرض تجاربهم، كما تم توجيه دعوة مباشرة لمصر لشرح وعرض تجربتها الناجحة.
كما شهدت الدورة توجيه العديد من الطلبات من مختلف الدول الحاضرة بالفاعلية للتواصل مع مصر للتوجيه والمساعدة في تحضير التقرير الطوعي الخاص بهم.
وشارك بالدورة التدريبية نحو 70 دولة من مختلف بلاد العالم منها دول آسيوية، أوروبية، عربية وأفريقية تضمنت دول باكستان، الأرجنتين، أرمينيا، بوروندي، الأردن، نيجيريا، موريشيوس، زيمبابوي، تركيا، توجو، إندونيسيان المغرب، لبنان، جامايكا، الصين، الإكوادور، فضلًا عن مشاركة عدد من المؤسسات بجانب منظمات الأمم المتحدة منها: جامعة أديس أبابا، منظمة ضوء للعالم وهي منظمة دولية للإعاقة والتنمية، ومعهد العمل على تغير المناخ.