دار الإفتاء للمواطنين: لا تجعلوا الكتب بديلا عن المفتى
قالت دار الإفتاء: إنه ينبغي على المسلم الحذر من أن يجعل الكتاب بديلا للمفتي، بحيث إذا ما حدث له أمر يحتاج إلى الفتوى تكاسل عن اللجوء إلى الفقهاء، وتوجه إلى الكتاب يستفتيه.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " أن القارئ قد يخطئ في الفهم، ولا يجد من يصحح له فهمه، فيبني عمله على فهم خاطئ، ربما أدى به إلى الهلاك والإهلاك، وكم رأينا من أناس تكاسلوا عن اللجوء للعلماء اعتمادًا على فهمهم الخاص للكتب، فكانت عاقبة أمرهم هي الخسران والشقاء؛ لأنَّ اتباع الهوى لا يأتي بخير.
وأوضحت الدار أنه ورد في القرآن الكريم قوله تعالي: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]، وفي هذه الآية الكريمة تنبيه على أهمية الاتصال الدائم بين المسلم الحريص على الفهم السليم لأمور دينه وبين العلماء.