رئيس التحرير
عصام كامل

«جماهير نجريج».. محبة و«عشم» تغضب محمد صلاح (فيديو)


أثارت تدوينة نجم نادي ليفربول الإنجليزي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا محمد صلاح، عن عدم قدرته الخروج من منزله في قرية نجريج بمحافظة الغربية لأداء صلاة عيد الفطر الجدل بين مؤيد لموقف اللاعب وضجره من التجمهر حول منزله وبين معاتب لصلاح على شكل تعامله مع محبة الجماهير.


وتواجد في موقع الحدث اليوم مجموعة محدودة من الصحفيين لرصد وصول النجم المصري لمنزله وأدائه صلاة الجمعة وسط أهل قريته وهو الأمر الذي اعتاد عليه خلال السنوات الماضية وسط رصد عدسات الصحفيين والقنوات الفضائية.

وروى الزميل محمد عبد الرحمن المصور الصحفي بفيتو وقائع ما حدث اليوم أمام منزل محمد صلاح بقرية نجريج بمحافظة الغربية، حيث أكد أن الصحفيين لم يكونوا طرفا في أزمة عدم قدرة محمد صلاح في الخروج من منزله لأداء صلاة العيد.

وأوضح أن عدد الصحفيين الذين تواجدوا أمام منزل محمد صلاح لم يتجاوز الأربعة أفراد، وتجمعوا في مكان بعيد عن مواجهة المنزل ولم يقتربوا من المنزل إلا مع تزايد أعداد المواطنين أمام بوابة المنزل لمطالبة صلاح بالنزول لهم، ولفت إلى أن شقيق محمد صلاح خرج أكثر من مرة لصرف تجمع الجماهير والأهالي أمام المنزل ودخل في مشادات مع بعضهم.

وتابع " صلاح خرج لأداء صلاة العيد ومشاركة أهالي قريته مناسبات مختلفة في مرات سابقة دون أي أزمات وسط تجمهر كبير من أهالي المنطقة أيضا، وكانت الصحافة حاضرة توثق تواجد نجم ليفربول وروما سابقا بين أهالي بلدته، دون اعتراض على تواجدهم إلى جانب مواقف أخرى تعامل معها محمد صلاح بشكل فيه الكثير من التعقل كيوم محاصرة منزله في أحد المجمعات السكنية الخاصة بالقاهرة الجديدة من الجماهير قبل عام كامل وخرج صلاح للجماهير والتقط معهم الصور خلال استقلاله سيارته دون أن يعبر عن غضبه من ذلك ".

وقال الزميل محمد عبد الرحمن إن في الوقت الذي غضب صلاح فيه من انتهاك خصوصيته من الجماهير والأهالي والصحفيين فإن في وسط هذا الموقف صعد أحد المسئولين التنفيذيين بمحافظة الغربية إلى منزل صلاح بصحبة أبنائه يلتقطون الصور مع نجم ليفربول".
الجريدة الرسمية