تعرف على حكم صلاة العيد وشروطها ووقتها
أوضح مجمع البحوث الإسلامية، أن صلاة العيدين سنة مؤكدة على الراجح، لقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}.
وأضاف «البحوث الإسلامية» أنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ولم يتركها، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى».
وأشار المجمع إلى أنه يشترط لصلاة العيد ما يشترط لبقية الصلوات من طهارة وستر عورة واستقبال قبلة، وأن تؤدى في الوقت، موضحة أن وقتها يبدأ من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة وينتهي بدخول وقت صلاة الظهر.
وتابع المجمع أنه يستحب أداؤها في الساحات لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يشرع لصلاة العيدين أذان ولا إقامة، فقد روى مسلم عن جابر بن سمرة، قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين، غير مرة ولا مرتين، بغير أذان ولا إقامة».
