في بيان جديد.. الإفتاء توضح الإجراءات المتبعة لرؤية الهلال
أوضحت دار الإفتاء أن القواعد والإجراءات المتبعة في مسألة رؤية الهلال تتلخص فيما يأتي:
- الحساب الفلكي القطعي لا يعارض الرؤية الصحيحة، فهو للاستئناس به مع الاعتماد على الرؤية البصرية الصحيحة، وهذا يعني أنه ينفي ولا يثبت، فإذا نفى طلوع الهلال فلا عبرة بقول من يَدَّعِيه، وإذا لم ينفِ ذلك فالاعتماد حينئذٍ على الرؤية البصرية.
- أنَّ شهر رمضان إما ثلاثون يومًا لا يزيد عليها وإما تسعة وعشرون يومًا لا ينقص عنها.
- يجب على كُلِّ أهل بلدٍ متابعةُ إمامهم في رؤية الهلال من عدمها؛ بشرط إمكان الرؤية بالحساب الفلكي.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسية على موقع التواصل الاجتماعي «فيي بوك» أن منهج دار الإفتاء المصرية فيتمثَّل في الخطوات التالية:
- أنَّ الرؤية تكون لجميع الشهور؛ وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.
- أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيِّين وتضم مختصين بالفلك.
- أن هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق.
وكانت حالة من الجدل انتابت الشارع المصرى مساء أمس الإثنين، وذلك بعد إعلان دار الإفتاء أن اليوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان وأن غدًا الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك، لتخرج بعض الأنباء التي تؤكد أنه سيتم إعادة الرؤية مرة أخرى، لتخرج الدار بعدها وتؤكد تمسكها بالنتيجة التي أعلنتها وأنه لا توجد إعادة للاستطلاع مرة أخرى.