باحث: التخلص من المشروع الإخواني يساهم في استقرار وبناء المنطقة

قال يحيى الأمير، الباحث في القضايا الاجتماعية والسياسية، إن المنطقة العربية، تعرضت لمشروع في غاية الخطورة، وهو الإسلام السياسي، المتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية وتاريخها، والدعم الدولي الذي حظيت به حتى صعدت إلى حكم مصر في 2012.

وأوضح الأمير في تصريح له، أن الخلاص من مشروع الإخوان لم يكن أمرًا سهلا، لافتا إلى أن دول الاستقرار في المنطقة بذلت الكثير من الوقت والجهد والمال والدبلوماسية، والمواجهات بكافة أشكالها، لتصل إلى هذا الواقع الذي نحياه.

وأشار الباحث إلى أن التخلص من مثل هذه الأيدلوجيات التوسعية، التي تعارض الاستقرار والتنمية، والمستقبل، في منطقة تعج بالإرهاب، تحد قائم طوال الوقت، مؤكدًا أن التنمية ليست في أهداف هذه المشاريع الأيدلوجية، على شاكلة الإخوان.

وأكد الامير أن المنطقة، أصبحت مستقرة نسبيا منذ بداية العمل على مواجهة مشروعات الإسلام السياسي، واستأنفت بعض دول المنطقة مشاريعها المستقبلية، واستعادت أمنها وأصبحت فاعلة أكثر في بناء واستقرار المنطقة.