خبير: الأسعار عامل مهم ومحدد لمستقبل الأسهم المطروحة في البورصة

قال محمود جبريل خبير أسواق المال، إن الحكومة عليها اتخاذ إجراءاتها واستعداداتها لتحقيق معدلات النمو المستهدفة، لكن البورصة هي أداة من أدوات التمويل المهمة للغاية، ويأتي دورها بعد دور الحكومة وتشريعاتها كنتيجة لها وهى تعكس أداء الشركات والسياسات الاستثمارية حيث تساهم في إيجاد حلول تمويلية للشركات التي لها استثمارات جديدة.

وأشار إلى أن البورصة تعمل على تعزيز رأس المال، وهى أداة تمويلية بالمقارنة بالقروض البنكية، فهى تدعم عمليات النمو وتضيف للناتج المحلى الإجمالي ومن المفترض أن يكون لها دور أكبر من دورها الحالى خاصة مع دخول ما يسمى بالشمول المالى.

وأضاف أن الأسعار عامل محدد لمستقبل الاسهم المطروحة في البورصة، وتحقيق المستهدفات وإنجاح الطروحات، خاصة للأسهم المدرجة، والسوق بحاجة إلى صعود حتى نحقق نجاحا للطروحات.

وأشار "جبريل" إلى ضرورة البدء في طرح الشركات غير المقيدة، فتحديد العائد على الاستثمار يرتبط بشكل اساسى بتقييم سعر سهم الشركة المطروحة ، وهو الأمر الذي دائما ما ننادى ونطالب به، خاصة مع الطروحات المقبلة، لافتا إلى أنه ليست كشركات القطاع الخاص، التي تقوم بطرح جزء من أسهمها بالبورصة للحصول على التمويل وتنتهى مهمتها عند هذا الحد، فالدولة تسعى لإدراج العديد من الشركات بالبورصة.

وأضاف أن وزارة المالية أعلنت مؤخرا أن القائمة الأولى تشمل قرابة 23، الأمر الذي يعنى بالضرورة نجاح أوائل هذه الطروحات، والنجاح لا يقتصر فقط على تغطية الطرح أكثر من مرة، ولكنه يرتبط أيضا وبشكل أساسي مع نسبة الخصم التي ستقدرها الدولة على سعر السهم بما يتيح الفرصة للمكتتب لتحقيق أرباح رأسمالية على سعر الاكتتاب.