خبير: الصعود الأخير للبورصة يتميز بضعف التداول وتركيزه على بعض الشركات

قال ريمون نبيل خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسى أغلق على هبوط في آخر جلسات الأسبوع الماضى ما يقرب من 202 نقطة مغلقا عند 13771 نقطة مع إحجام تنفيذ أعلى من متوسط شهر مايو الحالى.

وأضاف أن التركيز على مستويات المقاومه في الصعود الحالي وخلال ما تبقى من شهر مايو الحالى على مستوى 14100 نقطة كمقاومه فرعية لم يستطيع المؤشر اختراقها خلال مايو، ومستوى 14600 كمقاومة رئيسية قد يكون مستبعد اختراقها في أي صعود على الأقل خلال النصف الأول من يونيو لشح السيولة الواضح تماما في الصعود الحالي.

وأشار خبير أسواق المال أن الصعود الأخير يتميز بضعف أحجام التداول وتركيز التداول على بعض الشركات التي لا تتخطى 10% من إجمالي البورصة المصرية وهى التي تغطى بظلالها على المؤشر حتى الآن تحت تأثير الأنباء المتداولة حول اتمام صفقة جلوبال تليكوم من عدمه، مضيفا أن الأنباء عن سهم اوراسكوم للاستثمار التي تخص أرباح الشركة بكوريا ساعدت على صعود السهم من مستوى 0.51 قرش إلى 0.59 قرش تقريبا حتى منتصف جلسة الأربعاء وأغلق على 0.562قرش جلسة الخميس بجانب صعود سهم البنك التجارى الدولى إلى 72.25 بمنتصف جلسة الأربعاء أيضا ليكون أول مقاومة فرعية للسهم عند 72.90 ثم مقاومة رئيسية عند 73.50 والذي ساهم بشكل كبير جدا في بقاء المؤشر في مستوياته الحالية.

ولفت إلى أنه أغلق المؤشر أسفل مستوى وقف الخسائر للمستثمر قصير الأجل لينصب التركيز على مستوى الدعم الأول عند 13370 ثم مستوى 13000 نقطة خلال النصف الأول من يونيو وقد تكون تلك المستويات فرصه جيدة في حال تحققها للمضاربة السرية في بعض الأسهم على حسب حالته الفنية.