الإمارات تكرم 5 شخصيات مصرية.. وتعلن ٢٠١٩ عاما للتسامح
أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن 2019 في الإمارات "عاما للتسامح" بهدف ترسيخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملًا مؤسسيًا مستدامًا من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة في أن تكون الإمارات جسر تواصل وتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.
وبمناسبة اختيار عام ٢٠١٩، عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفى أمسية رمضانية، قام محمد خليفة مطر المزروعي بتكريم نخبة من الرموز المصرية لجهودهم من خلال العمل الدبلوماسي والإعلامي والتواصل بين الثقافات والشعوب والعمل الخيري والأكاديمي.
ويعد محمد المزروعي من الرواد الحاصلين على دبلوم معهد التسامح الدولى بالإمارات، واختار مصر "أم الدنيا وقلب الأمة العربية" - حسب تصريحاته - ليطبق فيها مشروعه عن التسامح.
و خلال اللقاء تم تكريم كل من:
١- السفير محمد العرابى وزير الخارجية المصري الأسبق.
٢- المهندس حسام القباني رئيس جمعية الأورمان.
٣- المؤرخ المصري الدكتور محمد رفعت الإمام
٤- الإعلامي مجدي الجلاد
٥- الدكتور أرمن مظلوميان رئيس الهيئة الوطنية الأرمنية بمصر.
وأشار الدكتور مظلوميان خلال اللقاء إلى نموذج حي للتسامح من قبل حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عندما قام في ٢٠١٣ بالتبرع لتجديد وترميم دير هاغاردزين وهي تحفة فنية من العمارة الكنسية الأرمينية من القرون الوسطى، حيث تأسس في القرن العاشر، وتضم 3 كنائس وتعتبر من أحد أهم المعالم التاريخية في أرمينيا، وتعد أرمينيا أول دولة تبنت المسيحية كديانة رسمية عام 301 ميلادية.
وأشاد قداسة كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني في مارس ٢٠١٩، بالتسامح الديني في دولة الإمارات، وحرص قيادتها على نشره بين شعوب العالم وذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع "محمد عيسى علي القطام الزعابي" سفير دولة الإمارات لدى أرمينيا.