4 شروط لاعتكاف المرأة في العشر الأواخر من رمضان.. تعرف عليها(فيديو)
مع دخول العشر الأواخر من رمضان يسارع الكثير من المسلمين إلى الاعتكاف في المساجد في هذه الأيام، وتتساءل الكثير من النساء حول حكم اعتكاف المرأة، وهل يجوز لها أن تعتكف في بيتها أم لا؟
ومن جانبها أوضحت شيماء ربيع، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاعتكاف مشروع للرجال والنساء على حد سواء، وأن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف في شهر رمضان خاصة في العشر الأواخر منه حتى توفاه الله، وأشارت إلى أن الأصل في الاعتكاف أن يكون في المسجد.
وأضافت أنه فيما يخص اعتكاف المرأة في بيتها فقد اختلف الفقهاء في حكم هذه المسألة، فيرى جمهور الفقهاء أن الاعتكاف لا يكون إلا في المسجد، لقوله تعالى "ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد"، إلا أن الأحناف يرون جواز اعتكاف المرأة في بيتها، مستدلين بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن" فدل هذه الحديث على أنه يجوز للمرأة أن تذهب إلى المسجد للاعتكاف.
وأوضحت أن اعتكاف المرأة في المسجد مقيد بشروط وضوابط أولها أن يكون بإذن زوجها أو وليها، وألا يترتب على اعتكافها ضياع لحق زوجها، أو أبنائها أو أسرتها، بجانب ألا يترتب على خروجها فتنة سواء لها أو لغيرها بأن تكون في مأمن في معتكفها، وأن يكون اعتكافها في مكان منعزل عن الرجال.