رامز جلال وبرامج المقالب
لا رمضان يمر منذ 8 سنوات إلا ويواجهنا الفنان "رامز جلال" بأحد مقالبه السنوية، حيث قام ببطولة رامز قلب الأسد، وتبعه رامز ثعلب الصحراء، ثم رامز عنخ آمون، ورامز قرش البحر، ورامز واكل الجو، ورامز بيلعب بالنار، ورامز تحت الأرض، ورامز تحت الصفر، ليعود هذا العام 2019 بـرامز في الشلال..
وخلال هذه السنوات الثمانية استطاع "رامز جلال" الاحتفاظ بجمهوره بل وتحقيق مشاهدات مرتفعة على يوتيوب وغيره من مواقع المشاهدة، ورغم الانتقادات العديدة التي وجهت لهذه البرامج، وما قيل عنها وكون الكثير منها مفتعل، فإن "رامز" استطاع تحقيق جماهيرية وشعبية لم تحققها أفلامه السينمائية ولا حتى مسلسلاته التليفزيونية، حتى إن الكثيرين لا يتذكرون له عملا سينمائيا أو تليفزيونيا واحدا، بينما يبدو أن هذه البرامج أصبحت تيمة أساسية له، ولا أظن أنه لا يذكر اسمه إلا ويتبعه اسم أحد برامجه التي يصفها البعض بالسخيفة.
"رامز جلال" استطاع أن يصنع حالة فنية ليس بطلها فنانا واحدا، بل إن أبطال مقالبه وبرامجه نجوم كانوا ملء السمع والبصر قبل الظهور معه، ومنهم من ازدادت نجوميته بعد الظهور الإنساني الموفق له في مقالب "رامز"، ومنهم من اكتشف الجمهور حقيقته وضعفه الإنساني في بعض المواقف والمقالب..
ورغم علم البعض بحقيقة ما يعرضه "رامز" من مقالب وحقيقة برامجه إلا أن الجميع يقبلون عليها نظرا لطريقة الأداء والحركات التمثيلية التي يقوم بها "رامز" والضيوف على السواء، وهو الأمر الذي يحقق الجماهيرية للجميع، ويصنع البهجة ويجعل "رامز" دائما " نمبر1" في تقديم برامج المقالب.