خبير: البورصة تعاني من أزمات تؤثر على الاستثمار بشكل عام
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال: إن المؤشر الرئيسى البورصة فنيا ما زال صاعدا على المدى الطويل وعرضيا على المدى المتوسط بشرط الحفاظ على مستوى 12000 نقطة وعلى المدى القصير طالما تداول أسفل 15300 وقد تكون أهم مناطق الدعم الحالية للمؤشر هو مستوى 13300 كدعم أول ومستوى 13000 كدعم ثانى ومستوى 12700 كقاع محتمل في حال تحققه خلال الربع الثانى أو الثالث من العام الجارى وأيضا سوف يستخدم لوقف خسائره المستمرة متوسط الأجل ولينصب التركيز على مستويات المقاومة في أي ارتداد قد يحدث خلال ما تبقى من شهر مايو الحالى على مستوى 14170 كمقاومة فرعية ومستوى 14600 كمقاومة رئيسية وقد يكون مستبعدا اختراقها في أي صعود على الأقل خلال مايو.
وأضاف أنه يمكن أن نضع أيضا مستوى 15300 نقطة كمستوى مقاومة رئيسي للمؤشر خلال الربع الثانى والثالث من العام الجارى وما زلنا في متابعة القوة البيعية رغم حالة الضعف في التنفيذ وأحجام التداول إلا أنها ما زالت تحقق أرقاما سعرية هبوطية جديدة في الكثير من الأسهم مما يؤكد استمرار غياب القوة الشرائية حتى الآن بالرغم من تدنى الأسعار والتي أصبحت في قيعان تاريخية في معظم الأسهم المكونة للمؤشر السبعينى وبعض الأسهم المكونة للمؤشر الثلاثينى.
وأشار إلى أن القوة الشرائية تظهر في حال ظهور أي من الأخبار الجوهرية التي تستطيع جذب سيولة من خارج البورصة إلى داخلها لتغير من الوضع الراهن الذي في حال استمراره بتلك الوتيرة قد تكون النتائج غير مرضية لجميع المستثمرين وقد تضغط على مجال الاستثمار بوجه عام.