مجلس أوروبا يعقد جلسة حاسمة بشأن عضوية روسيا
يعتزم مجلس أوروبا - منظمة لحقوق الإنسان تضم جميع الدول الأوروبية - عقد جلسة لوزراء الخارجية اليوم الجمعة، ومن المتوقع أن تكون حاسمة بالنسبة لعضوية روسيا.
وسبق أن تم تعليق حقوق روسيا في التصويت بالجمعية البرلمانية للمجلس قبل نحو 5 سنوات، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في أوكرانيا إليها.
وردًا على تعليق العضوية، توقفت روسيا عن دفع رسوم العضوية.
ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في جلسة اليوم الجمعة، حيث ستقوم فنلندا بتسليم الرئاسة الدورية للجنة المجلس الوزارية إلى فرنسا.
وفي الفترة التي سبقت الاجتماع، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "أهمية إيجاد حل يمكن روسيا من البقاء في مجلس أوروبا، مع كل الحقوق والالتزامات المترتبة على ذلك"، حسبما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية هذا الأسبوع.
ويصادف هذا الشهر مرور 70 عامًا على تأسيس مجلس أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية لتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وحكم القانون في القارة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "تحمل الجلسة الوزارية في هلسنكي أهمية حاسمة لمصير مجلس أوروبا".
وقال الجانب الروسي إنه ينبغي أن تؤدي الجلسة إلى "تبني قرارات ملموسة تهدف إلى مواصلة توجيه المنظمة نحو الخروج من أزمة مؤسسية".
وأضاف أن ما أثار الأزمة هو "حرمان الوفد الروسي بشكل غير قانوني من حقوقه في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا".
ويقول مسئولون وجماعات حقوقية إن "العضوية توفر الحماية للشعب الروسي، ولدى تركيا أيضًا مشكلات تتعلق بالتمويل".