جميل الذيابي: فهلوة أردوغان والإخوان لن تستطيع اختراق الجدار العربي
قال جميل الذيابي، الكاتب والباحث، إن سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تكشف عن استخدامه لجماعة الإخوان الإرهابية، مخلبًا لتحقيق أهدافه ومخططاته.
وأوضح الذيابي في تصريح خاص، أن أردوغان وفَّر لقادة الجماعة وكوادرها الملاذ في بلاده، ومنحهم التراخيص لإنشاء قنوات فضائية لممارسة التحريض والابتزاز والتشويه ومهاجمة بلدانهم عبر تسويق الأكاذيب والشعارات البالية.
وأضاف: عمد أردوغان إلى توثيق صداقته بنظام «الحمدين» الذي يمثل بيت مال الإخوان، ولا يتوانى في الإيعاز للصحف المحسوبة على حزبه الإخواني الحاكم للتعويل على مشروع الإخوان المتأسلمين، لاستهداف أمن الدول العربية كافة، وليس السعودية أو مصر فقط.
وتابع: لا توجد دولة عربية واحدة راغبة في التنازل طوعًا عن سيادتها وأراضيها ليكون أردوغان ومستشاروه و«الحمدين» و«إخوان» الضلال حكامها الذين يرسمون لها سياساتها، ويحددون لها مواقفها، ويستأثرون بخيراتها وثرواتها الطبيعية والمادية.
وأردف: توجهات أردوغان المتأسلمة المتمسكة ببعض القشور العلمانية هي أيضًا الصخرة التي تحطمت عندها كل محاولاته على مدى سنوات لإقناع الاتحاد الأوروبي بمنح تركيا عضويته، فذهب إلى أفريقيا ليحاول طعن العرب من ظهورهم، محاولًا اقتناء قواعد بحرية وجوية في دول تقع في تخوم العالم العربي، لكن محاولاته باءت أيضًا بالفشل الذريع.
واختتم: «الفهلوة» الدبلوماسية لأدروغان لن تستطيع اختراق الجدار العربي، مؤكدا أن العالم سيهب إلى تجريم وحظر جماعة الإخوان، فضح من يقفون وراء مؤامراتهم ومخططاتهم.