جبريل العبيدي: اعتذار عائض القرني لايكفي وعليه كشف أسرار الإخوان
قال الدكتور جبريل العبيدي، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن التقية أصبحت سلاح تنظيم «الإخوان» لمواجهة العواصف التي يتعرض لها حاليا.
وأضاف في تصريح له، أن اعتذار الشيخ "عائض القرني"، عن الفترة التي قضاها في صفوف الصحوة، أثار الكثير من الجدل حول صدق الاعتذار من عدمه، وإن كان مجرد مناورة كعادة جماعة «الإخوان» في مواجهة الظروف والمتغيرات المحيطة، مردفا: يبقى الاعتذار عن الخطأ سنة حسنة، وشجاعة يجب أن ينظر إليها، وإن كانت وحدها غير كافية.
وتابع العبيدي: خطاب الجماعة في العقود الماضية، تسبب في الكثير من الجراح التي لا يمكن معالجتها بالاعتذار وحده، مؤكدا على ضرورة جبر الضرر بطرق شتى، لافتا إلى أن عودة القرني عن الخطأ يجب أن تكون مقترنة بفضح التآمر والمتآمرين، بما يعود بالنفع لإظهار الحقيقة وحجم الضلال والتغييب الذي كان يمارسه التنظيم مع الشباب.
واختتم: لابد من خطوات جادة، لتصحيح المفاهيم المغلوطة والملتبسة عن الولاء والبراء والحسبة ومفهوم الطاغوت و«الحاكمية» التي لا ذكر لها في القرآن، ومحاولة خلطها بمفهوم الحكم.