النيابة في "أنصار بيت المقدس": المتهمون سرقوا الأموال لشراء المتفجرات
استمعت المحكمة لمرافعة محمد جمال رئيس نيابة أمن الدولة في قضية أنصار بيت المقدس المتهم فيها 213 متهما والذي بدأ مرافعته قائلا: "تلك الدعوى تدفقت منها الدماء المختلفة دماء أطفال ونساء وشيوخ وأفراد وضباط شرطة مصرية قتلوا على يد الإرهابيين".
واستكمل "جمال" عرض وقائع الدعوى ودور كل متهم، موضحا أن تلك الوقائع بدأت باجتماع مكانه مزرعة ماشية بالقرب من مركز بلقاس في شهر رمضان، أطرافه أشخاص جمعت أنفسهم بالسوء وترويع الصائمين الآمنين.
وتحدث رئيس النيابة عن واقعة سرقة موظف البريد من خلال 3 ملثمين مسلحين، مشيرا إلى أن المتهم "ح.ع.ال" رصد موظف البريد وسرق منه نصف مليون جنيه حيث يوم الحادث تتبع المتهم واثنان آخران موظف البريد "أحمد سلطان" أثناء استقلاله دراجة بخارية لنقل الأموال إلى البنك وأشهروا عليه هو وزميله أحمد الشربينى الأسلحة الثقيلة ففر الأخير هاربا وحاول موظف البريد أحمد سلطان حماية الأموال إلا أن الجناة أشهروا الأسلحة في وجهه وساوموه على حياته أو الأموال، فلم يستطع مقاومتهم وسرقوا منه الأموال بالقوة، وهؤلاء المتهمون لصوصا كانوا أو إرهابيين كانوا يسرقون الأموال بشراء المتفجرات.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فيحركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.