الفقي: خسائر الدولة من تطبيق ضريبة الدمغة في البورصة تفوق أرباحها
قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن تأثير تطبيق الشريحة الثالثة من ضريبة الدمغة سيكون سلبيا ويؤدي إلى مزيد من الركود وانخفاض أحجام التداول في البورصة، بالرغم من المطالب المتزايدة بإلغاء الضريبة من أساسه حيث سيتم رفع النسبة لـ 1.75 %.
وأضاف "أنه ليس هناك مشكلة مع من يربح يدفع ضريبة على أرباحه ولكن تطبيق الضريبة على الخسارة أيضا هذا هو الشيء الصعب وهو ما سيؤثر على كل خطط الاستثمار وبالتالي سوف تؤدي إلى إحجام المستثمرين عن الاستثمار لعدم عدالة تطبيقها، وبالنسبة لتأثيرها على الطروحات فإن تأثيرها محدود جدا لأن الطروحات الكبرى تستقطب متعاملين جددا وهذه الزيادة لن تؤثر في طلب الاكتتاب ولكن تأثيرها المباشر على عملاء البورصة محترفي التداول والمؤثرين في حجم السيولة وأحجام التداول".
وتابع، أن ما حققته وزارة المالية من تطبيق ضريبة الدمغة لا يساوي 5% من خسائر السوق بسبب تطبيقها وانخفاض أحجام التداول لـ300 مليون جنيه يوميا بعد أن كانت أعلى من ملياري جنيه تداول يومى ولذلك فإن ما حققته وزارة المالية خسارة وليس مكسبا.