زينة رمضان.. عندما ينتشر الجمال في شوارع المحروسة (صور)
«هاتو الفوانيس يا ولاد هاتو الفوانيس.. هنزف عريس يا ولاد»، كلمات غرد بها الفنان والملحن الراحل محمد فوزي قبل أكثر من نصف قرن، ليجسد خلالها فرحة بنفحات روحانية، ونسائم دينية عطرة، يتهافت عليها المسلمون في أعظم شهور السنة، موسم الطاعات الذي ينتظره العشاق، وعيدا يستقبله المصريون بمختلف معتقداتهم.
«رمضان» الذي يستعد له المصريون دائما بالعادات والطقوس الخاصة والمميزة التي تضفي عليه الكثير من الجمال، وتميزه عن سائر الأيام.
فوانيس بتصميمات جديدة، وأطعمة وزينة للمساجد، رسمت معالم أجواء احتفالية ينتظرها الأطفال والشباب والشيوخ.
وعلى قدم وساق كل عام، وقبل أن يهل هلال الشهر الكريم، تتزين الأحياء الراقية والشعبية، وتعلوها الألوان الزاهية معانقة الفوانيس، وسط حالة من الفرح والابتهاج.