المدافعون عن الإخوان!
رغم الجرائم البشعة التي ارتكبها الإخوان في السنوات الأخيرة، خاصة تلك السنوات التي تلت وصولهم إلى حكم البلاد، الا أنه ما زال يوجد بيننا ممن ليسوا أعضاء في جماعتهم من يتعاطفون معهم ويدافعون عنهم!.. والأكثر غرابةً أن بعض هؤلاء للأسف ممن كانوا يرفعون لافتات الرفض للحكم الدينى، وخلط الدين بالسياسة!.. فهل وصل الحال بهؤلاء من الارتباك والغفلة إلى هذه الدرجة المريعة..
لقد قتل الإخوان وفجروا وخربوا ودمروا في ربوع البلاد، ومازالو يفعلون ذلك كلما أتيحت لهم الفرصة أو أفلتوا من الملاحقة فكيف ننسى جرائمهم ونعاملهم كمواطنين عاديين وليسوا كمجرمين ارتكبوا أبشع الجرائم ضدنا؟..
كيف نغفل أنهم جماعة إرهابية نكبت بها بلدنا منذ نحو تسعةَ عقود مضت، وأفرخت لنا كل تنظيمات الاٍرهاب الذي ابتلينا به وحاربناه سنوات طويلة، ومازلنا نحاربه ويسقط لنا شهداء في هذه الحرب ؟!
هل فقد هؤلاء المتعاطفون مع الإخوان والذين يدافعون عنهم عقولهم إلى هذه الدرجة.. أم أن رفضهم للحكم الحالى يدفعهم لاتخاذهما الموقف الشاذ والغريب؟!
إن الجميع في جماعة الإخوان رغم التباين بينهم في المواقف، وربما في الرؤى وأيضًا في الخطط، يجمعهم أمر واحد هو عداوتهم لنا وسعيهم للسيطرة على مجتمعنا، وفرض فاشية عليه باسم الدين، ولا يهمهم مصلحة وطن أو كيان دولة وطنية وأمنها القومى، لأنهم دعاة أممية دينية يسمونها دولة الخلافة الإسلامية.. ولذلك لا فرق بين مالك أو الشاطر في هذه الجماعة..
فهل يفيق هؤلاء السادة الليبراليون من غفلتهم، ولا يكررون جريمتهم السابقة حينما ضللوا عموم المصريين بشأن الإخوان، ويقدمونهم على أنهم فصيل وطنى وليس جماعة إرهابية؟!.. نرجو ذلك ولا سوف يعاملهم المصريون كما يعاملون الإخوان الآن.
هل فقد هؤلاء المتعاطفون مع الإخوان والذين يدافعون عنهم عقولهم إلى هذه الدرجة.. أم أن رفضهم للحكم الحالى يدفعهم لاتخاذهما الموقف الشاذ والغريب؟!
إن الجميع في جماعة الإخوان رغم التباين بينهم في المواقف، وربما في الرؤى وأيضًا في الخطط، يجمعهم أمر واحد هو عداوتهم لنا وسعيهم للسيطرة على مجتمعنا، وفرض فاشية عليه باسم الدين، ولا يهمهم مصلحة وطن أو كيان دولة وطنية وأمنها القومى، لأنهم دعاة أممية دينية يسمونها دولة الخلافة الإسلامية.. ولذلك لا فرق بين مالك أو الشاطر في هذه الجماعة..
فهل يفيق هؤلاء السادة الليبراليون من غفلتهم، ولا يكررون جريمتهم السابقة حينما ضللوا عموم المصريين بشأن الإخوان، ويقدمونهم على أنهم فصيل وطنى وليس جماعة إرهابية؟!.. نرجو ذلك ولا سوف يعاملهم المصريون كما يعاملون الإخوان الآن.