الأسواق العشوائية آفة تشوه دمياط.. وقرارات المحافظ في الأدراج
أصبحت الأسواق العشوائية آفة تهدد استقرار العديد من المناطق بمحافظة دمياط، وذلك بعد أن تسببت في خلق حالة الفوضى بالعديد من المناطق، بينما تظل قرارات محافظ دمياط بنقل تلك الأسواق وإعداد أسواق مجمعة خارج الكتلة السكنية قيد الأدراج.
الاختناق المروري، والخارجين على القانون أبرز ما تُصدره تلك الأسواق من مشاهد، لا سيما تأثيرها على حالة النظافة العامة بشوارع مدينة دمياط، أيضا ارتكاب الباعة العديد من المخالفات نتيجة ضعف الرقابة على المعروضات التي تتضمن بعض المنتجات مجهولة المصدر، فضلا عن ارتفاع أسعار هذه السلع.
تلك المشاهد كانت كفيلة لتقديم المئات من الشكاوى التي طالبت بنقل تلك الأسواق ووضعها تحت رقابة المحافظة؛ للاطمئنان على ما يتم تداوله من منتجات إضافةً إلى الحفاظ على المظهر العام، ورغم صدور قرارات كثيرة بنقل تلك الأسواق وإعداد أسواق عمومية تجمع الباعة الجائلين، إلا أنها قرارات مع إيقاف التنفيذ حتى الآن.
وقال اللواء "ممدوح طه"، سكرتير عام مساعد محافظة دمياط، إنه تم تحديد الأماكن التي ستحتوي تلك الأسواق، لافتا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى إعدادات كثيرة أهمها تخصيص خطوط سير لسيارات السيرفيس لضمان وصول الخدمة للمواطنين، إلى جانب إعداد نقطة شرطية داخل تلك الأسواق للحفاظ على الحالة الأمنية.
وأشار "طه" إلى قيام المحافظة بتشكيل لجنة للإشراف على تلك الأسواق تمهيدا لنقلها خارج الكتلة السكانية، لافتا إلى أن حملات المرافق والصحة تجوب تلك الأسواق بشكل دوري؛ لمتابعة ما يتم تداوله من منتجات، والكشف عن مدى صلاحيتها للاستخدام الآدمى، موضحا أنه من المتوقع أن يتم نقل تلك الأسواق بنهاية العام الحالي عقب الانتهاء من الإجراءات الخاصة بذلك.