"الزراعة" تختبر ٣ أصناف جديدة من الزيتون لإنتاج الزيت عالي الجودة
تتحسس مصر خطواتها للسير على طريق إنتاج زيت الزيتون عالي الجودة بطرح أراض في الصحراء للاستثمار في زراعة أصناف الزيتون المخصصة لإنتاج الزيت، بعد أن احتلت مصر المركز الثاني عالميا في إنتاج زيتون المائدة بعد إسبانيا المنتج الأول عالميا لزيتون المائدة.
وقال الدكتور محمد جبر، مدير معهد بحوث البساتين، إن العالم يعمل الآن على تقييم ٣ أصناف جديدة من الزيتون المتخصص في إنتاج الزيت ومن المنتظر أن يبدأ تسجيلها وإنتاجها قريبا، مشيرا إلى أن عدم الإقبال على أصناف الزيتون المنتجة للزيت هو السبب في عدم استيراد شتلاتها من الخارج خاصة وأن الأصناف الأجنبية المنتجة للزيت لا تجود في الأراضي ولا الظروف المناخية والبيئية المصرية.
وأكد أن أهم عناصر صناعة زيت الزيتون هو وجود أصناف متأقلمة مع الظروف المصرية وهو ما لا يتحقق مع زراعة الأصناف الأجنبية في مصر، إلى جانب أن جودة زيت الزيتون يتحكم فيها بشكل كبير عمليات التصنيع، مضيفا: "الفترة المقبلة سنحاول إعادة توجيه المستثمرين والمزارعين لأصناف زيتون الزيت بدلا من التركيز على أصناف المائدة".
وبدأت مصر خلال الأعوام الماضية خطة لزراعة ١٠٠ مليون شجرة زيتون بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم زراعة قرابة الـ ٤٥ مليون شجرة زيتون زراعة المستهدف من أشجار الزيتون عام ٢٠٢٢، وأضاف أن شركة الريف المصري ستطرح على المستثمرين الأجانب والمصريين المساحات المخصصة لزراعة الزيتون.