أبو ستيت: طرح أراض جديدة لزراعة أصناف الزيتون لإنتاج الزيت
أشاد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيس المجلس الدولي للزيتون، بدور المجلس، للنهوض بزراعة وصناعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون وزيتون المائدة.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الاجتماع رقم 53 للجنة الاستشارية للمجلس الدولي للزيتون، والتي تستضيفها وتترأسها مصر، بحضور علي بن مبارك رئيس اللجنة الاستشارية للمجلس الدولى للزيتون، والدكتور عبد اللطيف غديرة، المدير التنفيذى للمجلس الدولى للزيتون، والدكتور عادل خيرت رئيس المجلس المصرى للزيتون، ومشاركة ممثلي ٣٠ دولة على مستوى العالم.
وأشار أبوستيت إلى أن هذا الاجتماع تأتى أهميته لحرص جميع الدول الأعضاء بالمجلس على التعاون البناء والمثمر من أجل النهوض بالزراعة وإنتاج الزيتون ومن أجل بناء علاقات وثيقة بين القطاع الخاص وممثلى الصناعة والمؤسسات للعمل معًا على إيجاد حلول لتحديات قطاع الزيتون وتعزيز الحفاظ على البيئة والإنتاج المستدام لزيت الزيتون وضمان تنمية القطاع تنمية متكاملة ومستدامة لإنتاج منتجات ذات جودة عالية تعود بالفائدة على المستهلكين لزيت الزيتون وزيتون المائدة من أجل توفير أكبر قدر من الفوائد الصحية والطبية للجميع.
وأوضح أن الزيتون يعتبر أحد أكثر الأشجار انتشارًا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط نظرًا لأهميته الاقتصادية ومساهمته في الناتج القومى وتوفير فرص العمل واستغلال الأراضي الوعرة والأراضي شبه الصحراوية وشبه الجافة وقدرته القائمة على توفير المياه.
وأشار إلى أن المساحة المزروعة بالزيتون في مصر ازدادت من 5 آلاف فدان في نهاية السبعينات إلى أكثر من 100 ألف فدان في نهاية التسعينات وارتفعت في عام 2000 لنحو 108 آلاف فدان وقفزت حاليًا لأكثر من 240 ألف فدان.
وأكد أبو ستيت أن ذلك يرجع إلى تفوق نمو شجرة الزيتون بمناطق الاستصلاح الجديدة عن باقي محاصيل الفاكهة الأخرى خاصة تحت ظروف الجفاف والملوحة وتباين أنواع التربة، مشيرًا إلى أن إنتاج مصر من زيتون المائدة بلغ في عام 2018 نحو 450 ألف طن، في حين بلغت الصادرات منه نحو 100 ألف طن، كذلك بلغ إنتاج مصر من زيت الزيتون نحو 20 ألف طن، وتم تصدير 6 آلاف طن من زيت الزيتون البكر الممتاز.
وقال وزير الزراعة إن الحكومة المصرية تتجه حاليًا للوصول إلى زراعة 100 مليون شجرة زيتون بحلول عام 2020 من خلال المشروع القومي "أغصان الزيتون السبعة" مع التركيز على أصناف إنتاج الزيت الذي لا تنتج مصر منه سوى 1% فقط من الإنتاج العالمى، لافتا إلى أن الحكومة ستطرح مساحات من الأراضي لزراعة أصناف من الزيتون المتخصصة في إنتاج الزيت، ومنها 10 آلاف فدان في منطقة غرب غرب المنيا و25 ألف فدان بمنطقة المغرة بمطروح والواحات للمستثمرين الأجانب والمصريين، إلى جانب 10 آلاف فدان أخرى في منطقة الطور للمصــــريين، و30 ألـــف فـــدان بمنـاطق وادى النطرون/ الضبعة، وذلك في خطوة جديدة لزيادة الاستمارات في القطاع الزراعي.
وأكد وزير الزراعة أن مصر في ضوء رئاستها للمجلس الدولى للزيتون لهذا العام 2019 لا تألو جهدًا في تعزيز التعاون التقنى والفنى والبحثى في قطاع الزيتون والعمل من خلال المجلس الدولى للزيتون للنهوض بزراعة وإنتاج الزيتون ووضع المقترحات اللازمة لتطوير الممارسات في مجال الإنتاج وتطوير خدمات البحث والإرشاد والتشريعات وتطوير التصنيع والتسويق والتجارة وتطبيق معايير الجودة العالمية على الصادرات من زيتون المائدة والمواصفات الخاصة بزيت الزيتون الصادرة عن المجلس الدولى لزيت الزيتون.