النكسة العظمى (حكم الإخوان)
إنك تتساءل عن النكسة في التاريخ المصري فطبيعي أنك تجاوب وتقول.. آه أعرفها دي سنة 67!.. لكن بعد حكم الإخوان لمصر وبشائر عصرهم وطرق تفكيرهم وإنجازاتهم التي هي في مخيلتهم المريضة هم فقط.. فالنكسة التي يعيشها المصريون بعد حكم "الاستبن"، وجماعته المتطرفة أعظم من أي نكسة مرت على التاريخ المصري.
واجب على كل مصري وطني شريف، أن يحفظ تلك الفترة التي تمر بها مصر حاليا ويعلم في داخل نفسه أن تلك هي النكسة الحقيقية، النكسة بمعنى الكلمة.. ليست خسارة معركة، أو هزيمة حرب..
إنها النكسة كما عرفها المؤرخون والفلاسفة "فلا عقول تعمل، ولا تعليم يعطي، ولا صحة ترعى ولا نشء يربي ولا عيش يأكل، ولا أمن يطمئن.
النكسة أن تكون خاضعا لحكم تنظيم دولي! خائن لوطنه، أو بالأصح لا يعلم ما هو الوطن؟ أن يتحكم بمصيرك خونة، عملاء للخارج منذ نشأتهم على يد شيطانهم الأعظم حسن البنا اليهودي الأصل كما بحث في نسله الفيلسوف الكبير "عباس العقاد".
الخونة انتشروا على صعيد أفقي بين العامة من الشعب، تغلغلوا بين طبقاته، لا تنقطع الأموال من بين أيديهم رغم أنهم عاديون جدا، لا تجدهم عاطلين؟ لا تجد منهم من لم يتزوج لأنه فقير؟ لا تجد منهم من هو عصبي؟ إنهم مدربون لرسم ابتسامتهم البلاستيكية على وجوههم، جلدهم تخين، بهائم إن لزم الأمر، أموالهم لا تنقطع؟ تنظيمهم سري، كلماتهم كدب، أنسابهم بينهم.
وإن سألتهم يحدثوك عن التنظيم؟ الذي ثبت كذبه وزيفه عند وصولهم للحكم وخرجت أهواؤهم تطغى على عقولهم، أذلاء الألسن، أصحاب التفكير الفخذي.
محروق ومش هكمل كتابة المقال.. وشكرًا
Ibra_reda Twitter