رئيس التحرير
عصام كامل

«سعفان» و«يتيم» يبحثان تبادل الخبرات في التدريب المهني بين مصر والمغرب

 محمد سعفان وزير
محمد سعفان وزير القوى العاملة

التقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني بالمملكة المغربية، لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية والتدريب المهني، وتوحيد الجهود لخدمة العمال من خلال الاتحادات النقابية العمالية بالبلدين، فضلا عن توحيد الرؤى والجهود بين الدول العربية ليكونوا صفا واحدا في مؤتمر العمل الدولي يونيو المقبل بجنيف.


في بداية اللقاء قدم وزير الشغل المغربي الشكر لوزير القوى العاملة على حسن الاستقبال والضيافة في مصر، الذي أعرب عن سعادته لوجود دولة المغرب ممثلة في وزير الشغل والإدماج المهني بالمملكة على الأرض المصرية، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين على مر التاريخ.

وقال "سعفان": إن الوزارة اتخذت خطوات واسعة في مجال حوسبة منظومة تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، حيث لاقت التجربة المصرية نجاحا كبيرا، وساهمت المنظومة الجديدة في إحداث طفرة في عملية التفتيش، معربا عن استعداد الوزارة لنقل خبراتها والتعاون مع المملكة المغربية في كافة شئون العمل والعمال.

كما استعرض وزير القوى العاملة الخطوات التي قامت بها الوزارة في مجال التدريب مؤكدا أن مصر لديها بنية جيدة في هذا المجال.

ومن جانبه أشاد وزير الشغل والإدماج المهني المغربي: بالأفكار التي طرحها وزير القوى العاملة بشأن تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التفتيش والتدريب، مؤكدا أن هذا يدل على التكامل العربي المطلوب بين جميع الدول.

وقال "يتيم": إن بلاده قامت بإقرار مشروع للنهوض بالتدريب تحت رعاية ملك المغرب، يقوم على أساس تأسيس 12 مدينة للتدريب، فضلا عن إعادة النظر في المناهج التي يتم التدريب عليها، بحيث يتناسب كل برنامج تدريبي مع التخصصات والأعمال المطلوبة في كل منطقة، مؤكدا رغبته في الاطلاع على التجربة المصرية للاستفادة منها لما لمصر من خبرات كبيرة في مجال العمل والعمال.

وأشار إلى أن المغرب لديها مخطط للتشغيل يقوم على عدة استراتيجيات منها مراجعة منظومة التعليم للحد من خريجي المؤهلات التي لا تجد فرص مناسبة في سوق العمل، بالإضافة إلى ما يسمى بالتشغيل المأجور حيث توجد مؤسسة مختصة تقوم بعملية الوساطة بين راغبي العمل والشركات، فضلا عن منظومة التشغيل الذاتي، ومن خلالها يتم مساعدة الشباب حتى يكونوا أصحاب مشروعات صغيرة.
الجريدة الرسمية