20 صورة ترصد مبادرة زراعة مليون شجرة مثمرة بقنا
أطلق اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، والدكتور سيد خليفة رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ونقيب الزراعيين، المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة على مستوى الجمهورية، والتي دشنها خلال مؤتمر الشباب الدولي السادس الذي عُقد بجامعة القاهرة في يوليو الماضي، حيث قاما بمشاركة التلاميذ في زراعة عدد من أشجار الجوافة والبرتقال والليمون بمدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية الجديدة المشتركة ومدرسة الشهيد مصطفى عباس الابتدائية، وذلك بحضور وكيل وزارة الزراعة بقنا ومسئولي التربية والتعليم وعدد من القيادات التنفيذية.
أوضح الهجان أن المبادرة يتم تنفيذها على مدار ثلاث سنوات وتستهدف زيادة عدد الأشجار على مستوى الجمهورية من 53 مليون شجرة إلى 54 مليون شجرة، ومن ثم المساهمة في الحد من تلوث الهواء باعتبار الأشجار الكبيرة مصدات للأتربة والحد من التلوث وتغير المناخ من خلال تحقيق التوازن بين عدد الأشجار المزروع وما تنتجه السيارات من غاز ثانى اكسيد الكربون حيث أن كل سيارة تحتاج إلى 12 شجرة لامتصاص ملوثاتها فضلا عن دور المبادرة في رفع الوعي البيئي بين الشباب والأطفال خاصة تلاميذ المدارس.
وأضاف محافظ قنا أن المرحلة الأولى من المبادرة تم تنفيذها في أغسطس الماضي حيث تم زراعة 2500 شجرة مثمرة بالمدارس والحدائق والميادين العامة بواقع (1000 شجرة جوافة - 1000 شجرة رمان - 500 شجرة مانجو) لافتا إلى أنه من المقرر زراعة 1500 شجرة خلال المرحلة الثانية (500 شجرة جوافة - 500 شجرة برتقال - 500 شجرة ليمون) بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتوفير غذاء بسيط مجانى للفئات الأولى بالرعاية مطالبا التلاميذ بضرورة متابعة مراحل نمو الأشجار ورعايتها والحفاظ عليها.
من جانبه أكد الدكتور سيد خليفة على أهمية زراعة الأشجار المثمرة بدلا من أشجار الزينة والتي تأتي ضمن خطة الدولة للتوسع في زراعة الأشجار ذات العائد الاقتصادي لاسيما في متخللات الأراضي بالمدن الجديدة والمدارس والجامعات ومراكز الشباب والحدائق العامة والطرق بهدف زيادة الإنتاج وتوفير الأمن الغذائي في المناطق الأكثر احتياجا والتكيف مع التغيرات المناخية والحد من التصحر وتوعية الشباب والأطفال بثقافة الاهتمام بالأشجار والحفاظ عليها مناشدا منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية وشركات القطاع الخاص بضرورة مشاركة المؤسسات الحكومية في تنفيذ المبادرة.