بسبب احتيال لاجئين.. ولاية ألمانية تخسر أكثر من مليون يورو
كشف تقرير إعلامي أن ولاية ساكسونيا السفلى خسرت أكثر من مليون ونصف مليون يورو من خلال احتيال مئات اللاجئين على الدوائر الحكومية، حيث حصلوا على المساعدات الاجتماعية عدة مرات تحت أسماء مختلفة.
وذكر تقرير تليفزيوني على قناة (إن دي إر) الألمانية العامة أن ولاية ساكسونيا السفلى خسرت أكثر من مليون و600 ألف يورو بسبب احتيال مئات اللاجئين المسجلين في دوائر المساعدات الاجتماعية بعدة أسماء.
ونقل التقرير، الذي تم بثه ضمن المجلة التليفزيونية "هالو نيدرزاكسن"، عن مسئول للشرطة في مدينة براونشفايغ أن أكثر من 92 ألف يورو من الخسائر كانت مباشرة عبر الدائرة المسئولة عن الاستقبال الأولى لطالبي اللجوء في الولاية.
وأضاف المسئول عن التحقيقات التي تتم بهذا الشأن، هاوغ شالك، أن البلديات خسرت أكثر من مليون و500 ألف يورو من خلال المساعدات الاجتماعية التي دفعتها للاجئين المسجلين بعدة أسماء، مشيرًا إلى أن الحصيلة النهائية للخسائر لم تظهر بعد.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن شرطة براونشفايغ تتهم 593 شخصًا من طالبي اللجوء واللاجئين بالتسبب في هذه الخسائر من خلال الاحتيال والتسجيل في الدوائر الحكومية بعدة أسماء.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن موظفة في الدائرة المسئولة عن الاستقبال الأولى لطالبي اللجوء كانت قد اشتبهت بمئات الحالات التي يقوم فيها طالبو اللجوء بتسجيل أنفسهم بعدة أسماء مختلفة، ما أثار نقاشًا حول الموضوع في عامي 2016 و2017.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الدائرة لم يقم بأي إجراء بحقهم لأن الغالبية العظمى من طالبي اللجوء هناك كانوا سودانيين، وخشي المدير أن يتم اعتبار ذلك تمييزًا بحقهم، بحسب الصحيفة.
وأضافت "دي فيلت" إلى أن الإجراءات المتبعة حاليًا في ولاية ساكسونيا السفلى، بأخذ بصمات طالب اللجوء وتصويره، لم تكن تتم بالطريقة الحالية قبل حزيران/يونيو 2016، في إشارة إلى خلل في التحقق من هويات طالبي اللجوء قبل ذلك.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
ونقل التقرير، الذي تم بثه ضمن المجلة التليفزيونية "هالو نيدرزاكسن"، عن مسئول للشرطة في مدينة براونشفايغ أن أكثر من 92 ألف يورو من الخسائر كانت مباشرة عبر الدائرة المسئولة عن الاستقبال الأولى لطالبي اللجوء في الولاية.
وأضاف المسئول عن التحقيقات التي تتم بهذا الشأن، هاوغ شالك، أن البلديات خسرت أكثر من مليون و500 ألف يورو من خلال المساعدات الاجتماعية التي دفعتها للاجئين المسجلين بعدة أسماء، مشيرًا إلى أن الحصيلة النهائية للخسائر لم تظهر بعد.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن شرطة براونشفايغ تتهم 593 شخصًا من طالبي اللجوء واللاجئين بالتسبب في هذه الخسائر من خلال الاحتيال والتسجيل في الدوائر الحكومية بعدة أسماء.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن موظفة في الدائرة المسئولة عن الاستقبال الأولى لطالبي اللجوء كانت قد اشتبهت بمئات الحالات التي يقوم فيها طالبو اللجوء بتسجيل أنفسهم بعدة أسماء مختلفة، ما أثار نقاشًا حول الموضوع في عامي 2016 و2017.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الدائرة لم يقم بأي إجراء بحقهم لأن الغالبية العظمى من طالبي اللجوء هناك كانوا سودانيين، وخشي المدير أن يتم اعتبار ذلك تمييزًا بحقهم، بحسب الصحيفة.
وأضافت "دي فيلت" إلى أن الإجراءات المتبعة حاليًا في ولاية ساكسونيا السفلى، بأخذ بصمات طالب اللجوء وتصويره، لم تكن تتم بالطريقة الحالية قبل حزيران/يونيو 2016، في إشارة إلى خلل في التحقق من هويات طالبي اللجوء قبل ذلك.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل