رئيس التحرير
عصام كامل

لا تتزوج هذه الفتاة!


شخصيًا أكن كل تقدير واحترام، لكل سيدة وفتاة، فالمرأة هي نصف المجتمع، وأم الأبطال كما يقولون، وبرغم أن كثيرين يعرفون هذا الفضل لها، باعتبارها الأم والأخت والزوجة والابنة، إلا أن لكل قاعدة شواذ، ينبغي الحرص منها، والابتعاد عنها، وهناك مجموعة من الصفات، التي ينبغي ألا تتصف بها المرأة، أيًا ما كانت أما أو زوجة أو ابنة..


وقديمًا حدد العرب، سبع صفات سيئة في المرأة تجعلها سيئة ومذمومة: 
 أولاها: المرأة "الأنانة"، هي المرأة التي تكثر من الأنين والشكوى، وتشعر أنها مظلومة وضحية طوال الوقت والجميع عليها.

 ثاني هذه الصفات: "المنانة"، وهي من تكثر المن على من فعلت فيه معروفا، فتقول لزوجها: فعلت من أجلك كذا وكذا..

وثالثها: "الحنانة"، التي تحن إلى آخر، ولا ترضى بوضعها مع زوجها، وتقارن بينه وبين غيره من الرجال.
 
ورابعها: "الحداقة"، التي تنظر إلى كل شيء، وتحدق بعينيها وتشتهيه، وترغب في شرائه، فتضغط على زوجها، وتكلفه حتى ولو فوق طاقته لترضي رغبتها.

 وخامسها: "البراقة" التي تقضي أغلب نهارها في تزيين وجهها بشكل مبالغ فيه..

وسادسها: "الشدّاقة"، التي تتشدق بالكلام - على الفاضي والمليان - بفائدة أو دون فائدة،

 وأخيرًا السابعة: "الكنانة"، التي تقارنه بأبيها وتقول: كان أبي كذا، وكان يعمل كذا وكذا.

 ويوجد صفات أخرى غير مستحبة؛ مثل "المستبدة" و"المتعالية"، التي لا ترحم وتتعامل بجفاء، ولا تعترف بخطئها ولا تعتذر أبدا مهما ارتكبت، ولا تحاول تغيير صفاتها القبيحة.. وهناك المرأة  "السلبية" و"الناقمة" على حياتها لا ترى عينها إلا السلبيات والمتاعب، ولا تقدر مجهود الآخرين، ولا تشعر بقيمة ما تملكه، ويضاف إلى هذه الصفات حاليا "صاحبة اللسان الطويل"، و"اليد الباطشة"، و"الألفاظ السوقية والبذيئة"، و"الأخلاق المتدنية"، و"صاحبة الكحل والحاجب"، التي لا تهتم إلا بتوافه وسفاسف الأمور، فالحذر كل الحذر من هذه الأمور.
الجريدة الرسمية